الصفحه ٤٢ : خلال تمتين عوامل اللحمة بين المسلمين ، فأخذت تصنع في النفوس الطيبة صنيع الغيث في التربة الكريمة.
وكان
الصفحه ٤٥ : في قطيعة الرّحم » (٢). وقال زين العابدين عليهالسلام : «
.. الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرّحم
الصفحه ٤٧ :
والتواضع معه ، والسعي
في قضاء حوائجه ، وتقديم النصح والمشورة له ، وكتمان سره ، وغض الطرف عن عثراته
الصفحه ٤٨ :
إليه في معرض كلامه عن الحقوق المترتّبة للجار ، قال صلىاللهعليهوآله
: «
إن استغاثك أغثته ، وإن
الصفحه ٥٥ :
: «
فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل ـ
يخرجه من جهله ، ويوضح له ما اشتبه عليه
الصفحه ٥٦ :
لَا تُظْلَمُونَ * لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ
ضَرْبًا
الصفحه ٦٠ :
ليس بعقله بأس ، ولم يبسط له في الرزق ، وهو
محارف » (١).
وعلى كل حال فإن مبدأ التكافل يستدعي
الصفحه ٦٣ : للأسير حقوقاً تكافلية كالإطعام والإحسان إليه ، وإن كان يراد في الغد الإقتصاص منه. عن أبي بصير عن أبي
الصفحه ٧٤ : يعقوب شباعاً بطاناً ، وأصبحوا وعندهم فضلة من طعام ، قال : فأوحى الله عزّ وجل إلى يعقوب : في صبيحة تلك
الصفحه ٨١ : القرآن الكريم على هذا الإنفاق صفة الحقّ ، كما في قوله تعالى : (
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ
الصفحه ٨٣ : به الحقوق » (٣).
ولم تكن وصايا أمير المؤمنين عليهالسلام مجرّد كلمات تطلق
في الفضاء كحال المنظرين
الصفحه ٩١ : »
(١). ومن حديث له مع المفضّل ، قال عليهالسلام
: «
يا مفضّل ، قل لأصحابك يضعون الزَّكاة في أهلها وإنّي ضامن
الصفحه ١٠٠ :
لعلي عليهالسلام : «
يا علي ، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً ، يا علي صلة الرحم تزيد في
الصفحه ١٠٥ : ء يراد به الله وإن قلّ بعد أن تصدق النيّة فيه عظيم » (١).
ثالثاً ـ القرض
والدين :
القرض : عقد يتضمّن
الصفحه ٩ :
الفصل الأول :
أسس التكافل
الاجتماعي في مدرسة أهل البيت :
لم تنبت فكرة التكافل بلا جذور