الصفحه ٨٧ :
المبحث الثاني :
سُبل تأمين
متطلّبات التكافل
هناك مجموعة من السُبل تصب في مجرى
التكافل
الصفحه ٩٥ : ربِّه ما توانيت في حاجته » (١).
أما الخمس : فهو من الفرائض المؤكدة
المنصوص عليها في القرآن الكريم وقد
الصفحه ٩٧ : غير أن ينقص من أجره شيء » (٢).
وهناك أحاديث عن أهل بيت العصمة : مفادها أن الله تعالى يبارك كثيراً في
الصفحه ١٠٤ : ما يُفعل فيه ؟ ـ أي في شهر شعبان ـ قال : الصدقة
والاستغفار ، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى
الصفحه ١٠٩ : عليهالسلام عمن وجبت عليه الكسوة
في كفارة اليمين ، قال : « ثوب يواري به عورته »
(٢).
وكفارة النذر ككفارة
الصفحه ٨ : وحثّ عليه ، واستنهض الهمم من أجله ، وأطلق عليه جملة من العناوين المحببة فيه. مثل عناوين « إحسان ، زكاة
الصفحه ١١ :
في سبيل الله »
(١).
فهنا نجد أن قضاء حوائج الأخوان وخاصة
تلك التي لابد منها لاستمرار العيش
الصفحه ١٨ : بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلاّ فاعزب ثمّ اعزب ، محافظة على الصلوات في مواقيتها ، والبرّ بالإخوان في العسر
الصفحه ٢٢ :
عديدة على التعاون ،
يقول في هذا الصدد : (
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) (١).
وقال
الصفحه ٢٦ : يتصف بهذه الفضيلة تتقد روح التكافل في داخله ، فيسعى إلى تقديم المساعدة والعون أو الخدمة لغيره. ومن خلال
الصفحه ٢٩ : تحمل في أحشائها
دعوة ضمنية إلى التكافل ، أما الدعوة العلنية إلى التكافل فتظهر واضحة في مفهوم أمير
الصفحه ٣٠ : : البذل
في العُسر واليسر » (٢).
وفي خبر آخر : «
إجابة السائل وبذل النائل » (٣).
ثامناً : الجود
الصفحه ٣٣ :
والتلطف (١).
وعن ابن عباس : نزلت هذه الآية في علي
بن أبي طالب عليهالسلام
؛ كانت معه أربعة دراهم
الصفحه ٣٤ : في هذا الصدد : « من
يُعط باليد القصيرة يُعط باليد الطويلة أي ما ينفقه المرء
من ماله في سبيل الخير وان
الصفحه ٣٥ :
عَلِيمٌ ) (١).
وكان الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله يزرع في وعي
المسلمين مفهوم السخاء السليم