الصفحه ١٩ : عليهالسلام ، حريصاً على التكافل مع الآخرين وإن كانوا من أعدائه ، قال الواقدي : كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي
الصفحه ٢٣ : الْقُرْبَىٰ ) (١)
فنجد العطاء هنا مقروناً بالإحسان ، ونجد دائرة القرابة هي الأقرب من حيث الاستحقاق.
ويقول
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ٣٠ :
إلى غيره »
(١).
فالسيادة تتطلب درجة عالية من المشاركة
الاجتماعية ، وتنبثق من شعور تكافلي عميق
الصفحه ٣٢ : بمعطياته الاجتماعية. ومن هذه الآيات قوله تعالى : ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثاني :
من يحتاج إلى
التكافل ؟
يسعى الإسلام إلى توسيع دائرة التكافل
لكي تشمل
الصفحه ٥١ : التكافل بعيداً في أغوار مسالك الشر.
ثانياً : الفئات المحرومة
هناك مجموعة من الفئات المحرومة هي بأمس
الصفحه ٥٤ : ، فلا تغبّوا أفواهم (١) ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
: من عال يتيماً حتى
الصفحه ٦١ : رجل نصراني من القراسين طويل الشعر ، فسأله : أعطشان أنت ؟ فقال : نعم ، فقال لي : انزل
يا مصادف فاسقه
الصفحه ٦٣ : للأسير حقوقاً تكافلية كالإطعام والإحسان إليه ، وإن كان يراد في الغد الإقتصاص منه. عن أبي بصير عن أبي
الصفحه ٦٥ : يألُ الإسلام جهدا من أجل تأمين
المتطلّبات الأساسية للمحتاجين في حدود الإمكانات المتاحة ، وهي :
أولاً
الصفحه ٨٠ :
يقوم بهذا الأمر ، قائلاً
: «
من بنى على ظهر الطريق ما يأوى عابر سبيل ، بعثه الله يوم القيامة على
الصفحه ٨٧ :
المبحث الثاني :
سُبل تأمين
متطلّبات التكافل
هناك مجموعة من السُبل تصب في مجرى
التكافل
الصفحه ٩٢ : ظالماً ، أو أغثت به مكروباً »
(٣).
وعنه عليهالسلام
: «
من كان وصل لأخيه بشفاعة في دفع مغرم أو جرّ مغنم
الصفحه ١٠١ :
واخرج أيّ يوم شئت »
(١).
ويبدو من أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله أنّه وسّع من دائرة
الصدقة