الصفحه ٣٦ :
أضعافها فيما أسخط الله »
(١).
نستخلص مما تقدم أن في مدرسة أهل البيت : أُسساً للتكافل الاجتماعي
الصفحه ١١٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها ، فلما قبض جا
الصفحه ٧٨ : درجة من التعاون والإيثار في هذا الشأن ، قال الإمام الباقر عليهالسلام
لأحد أصحابه : «
يا إسماعيل
الصفحه ٤١ : . فعنه صلىاللهعليهوآله
: «
أوصي الشاهد من اُمّتي والغائب منهم ، ومن في أصلاب الرّجال وأرحام النساء إلى
الصفحه ٥٨ :
وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم
القيامة فيوافيك به غداً حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمّله
الصفحه ١١٢ : يستعلي معط ولا يتخاذل آخذ ، فكلاهما آكل من رزق الله.
ومما لا يدانيه شك أن قوام الحياة في
النظام
الصفحه ٦٨ : الاستسلام ، وصلت هذه القوة المعادية بالقرب من قوات الإمام الحسين عليهالسلام
في حالة يرثى لها من العطش
الصفحه ٥٥ :
: «
فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل ـ
يخرجه من جهله ، ويوضح له ما اشتبه عليه
الصفحه ٢١ : الغنى ، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة » (١).
فالإمام هنا يذهب إلى أبعد من التكافل
المادي ، كما في حالة
الصفحه ٣٨ : الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من حسن برّه بأهل بيته زيد في رزقه » (٤) ، وعنه عليهالسلام
في حديث آخر
الصفحه ١٠٣ : ؟! (١).
وكان عليهالسلام
في طليعة العباد الذين يذكرون الله من خلال الإحسان إلى عباده ، فنزلت في حقه هذه الآية
الصفحه ٣٥ : يحدثنا الإمام الباقر عليهالسلام
بقوله : «
ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يُرضي الله إلاّ ابتلى بأن
الصفحه ٨٩ : يعتبر أخطر شيء يهدد كيان الأمة ، ثم إنّ الزكاة تطهر نفوس الأغنياء من الشح والبخل ، قال تعالى : ( خُذْ
الصفحه ٢٣ : ، لأنّه يدعو إلى إسقاط قيم الإيمان بالله ورجاء ثوابه في اليوم الآخر ، ويؤدي إلى تضييع فكرة الإخوّة ، من
الصفحه ٣٧ : أوسع قطاع من الفئات الاجتماعية التي تحتاج إلى الرعاية والدعم ، وهو يتحرك في دائرة اجتماعية تبتدأ