الصفحه ٩٤ : قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: «
إنّ صدقة الخفّ والظلف تدفع إلى المتجملين من المسلمين ، أمّا صدقة
الصفحه ٧٧ :
المكسوّ منه سلك »
(١).
وعنّه عليهالسلام
في حديث آخر : «
من كسا مؤمناً ثوباً من عري كساه الله من
الصفحه ١٢ :
المتبادلة ، عندما
قال : «
خير الناس من نفع الناس » (١).
في حين أن حفيده الإمام الصادق
الصفحه ٢٥ : العامة
لكي ترتقي من خلالها إلى مستوى التكافل الاجتماعي المطلوب ، في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد ، ففي
الصفحه ٨٦ : فرض الزكاة وما يجب في المال من الحقوق ، من كتاب الزكاة.
(٢)
الخصال / الشيخ الصدوق : ٨٠.
(٣)
الكافي
الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ١٠٩ : ، أو إطعام ستين مسكيناً »
(٤).
وهناك كفارات أخرى تستلزم الإطعام تطلب
في مظانها من كتب الفقه.
وهكذا
الصفحه ٥٢ :
الأدبي معهم ، ولوماً
وتقريعاً لكل من يقصّر في ذلك.
وهناك طائفة من الآيات تدعو إلى التكافل
المادي
الصفحه ٤٨ : صلىاللهعليهوآله أشدّ التحذير من
التقصير في حق الجار ، وكشف عن العواقب السلبية لمن أساء لجيرانه أو قصّر في التكافل
الصفحه ٤٧ : إلى هؤلاء ندب لافرض.
وتتبدى أهمية الجوار في دعوات الرسول صلىاللهعليهوآله الملحّة والمتكررة
الصفحه ٤٥ : إعانة الأرحام والتكافل معهم يمنع من تدفق الأموال إلى أيدي الأشرار ، ويحول الشق المادي من التكافل دون
الصفحه ١٠٧ : ، واضطلعوا بوظيفة التكافل في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد.
روي أنّه : « جاء رجل إلى أبي عبدالله
الصفحه ٤٢ : ، باب صلة الرحم من كتاب الإيمان والكفر.
(٣)
معاني الأخبار / الشيخ الصدوق ، ٢٦٤ ، انتشارات إسلامي
الصفحه ٦٢ : » (١).
هكذا كان نهج آل البيت : مع السائل ضمن دائرة التكافل ، وهكذا كان أدبهم الرَّفيع في العطاء معهم. فهو يريد
الصفحه ١٠١ : ) (٥).
________________
(١)
الكافي ٤ : ٢٨٣ / ٤ باب القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة ، من كتاب الزكاة.
(٢)
الأمالي / الشيخ