الصفحه ٩١ : لما ذهب لهم »
(٢).
وتبدو لنا النظرة العميقة للإمام الصادق
عليهالسلام
من تقسيمه للزَّكاة إلى ظاهرة
الصفحه ١٩ : له بانكم لن
ترتقوا إلى المستوى الاجتماعي المطلوب الذي تغيب فيه الأنا (الذات) وتسود فيه الرّوح
الصفحه ١١١ :
فاعلاً في تفعيل
مبدأ التكافل والتواصل ، إذ بإمكان أي إنسان أن يهب ما يشاء من أموال أو أعيان خاصة
الصفحه ٧٢ : معطيات حميدة على
المطعم ، إذ يسهم في زيادة الرّزق ، فعن الرسول صلىاللهعليهوآله
: «
الرّزق أسرع إلى من
الصفحه ٧٠ : ذلك من قول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليَّ من أن أزوره ، ولأن أزوره
الصفحه ٩٥ : ربِّه ما توانيت في حاجته » (١).
أما الخمس : فهو من الفرائض المؤكدة
المنصوص عليها في القرآن الكريم وقد
الصفحه ٢٢ : الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
: «
من مشى في عون أخيه ومنفعته ، فله ثواب المجاهدين في سبيل الله
الصفحه ١٨ : واليسر » (١).
أراد أئمتنا : ـ بذلك ـ من شيعتهم أن يرتقوا إلى
مستوى إيماني رفيع يقرن العبادة والمحافظة
الصفحه ٥٤ : » (٤).
أما الإمامان الحسن والحسين عليهماالسلام وكلاهما يضيء من
مشكاة واحدة ، فيحثان على تكفل أيتام آل محمّد
الصفحه ٤٣ : ويمدهم بعمر مديد ، يقول الإمام الحسين عليهالسلام
: «
من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزداد في أجله فليصل رحمه
الصفحه ٣١ : والكفارات المالية وأقسام الفدية ، وعن طريق الوقف والوصايا والهبة وما إلى ذلك. وإنما يريد بذلك من المسلمين أن
الصفحه ٩٣ :
وفي هذا الخصوص يوصي
الإمام الصادق عليهالسلام
أصحابه بأن يعطوا الزكاة للعيال الذين مات من يعولهم
الصفحه ١٠٨ :
على ذلك ، قال
الرسول صلىاللهعليهوآله
في معرض التحذير : « من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض وهو
الصفحه ١٠٥ :
________________
(١)
الكافي ٤ : ٤ / ١٠ ، باب فضل الصدقة من كتاب الزكاة.
(٢)
سورة البقرة : ٢ / ٢٤٥.
(٣)
سورة الحديد : ٥٧
الصفحه ٩٢ : في قوله صلىاللهعليهوآله
: «
الجاه أحد الرفدين » (٢).
وفي هذا السياق قال الإمام الصادق