الصفحه ٢٨ : عليهالسلام يؤثر على نفسه ، ويفضّل
مصلحة غيره على مصلحته.
وعليه فالإثيار بمثابة حجر آخر في بناء أسس
مبدئية
الصفحه ١٠ : الغالبة من المسلمين ، حيث كان الإنسان الجاهلي قبل الإسلام منكفئاً على ذاته ، ومتقوقعاً داخل أسوار نفسه
الصفحه ٩٧ :
أجراً كاملاً »
(١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: «
من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها ، من
الصفحه ٩٩ : غيرهم ، كل ذلك من أجل القضاء على روح الاستياء عند العطاء ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
الصفحه ١١٢ : الإنسانية تجاه اُخوته المعوزين والفقراء ، وتذكيره بنعمة الله عليه ، فإذا أعطى المحسن من ماله شيئاً فإنما من
الصفحه ٤٢ :
أهلكه »
(١).
كانت تعاليم الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله وأهل بيته : هذه قد أينعت ثمارها من
الصفحه ٦٩ : وبسط يديه تحت حنكه الشريف ، حتى امتلأت راحتاه من الدم ثم رمى به وقال : «
اللهم إني أشكو إليك ما يفعل
الصفحه ٦٣ : أمير المؤمنين عليهالسلام
كان يطعم من خلد في السجن من بيت مال المسلمين » (٢).
وتجدر الإشارة إلى أنّ
الصفحه ٤٩ : ، وستر عوراتهم ، ونصرة مظلومهم ، وحُسن مواساتهم بالماعون ، والعود عليهم بالجدَة والإفضال ، وإعطاء ما يجبُ
الصفحه ١٠١ :
واخرج أيّ يوم شئت »
(١).
ويبدو من أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله أنّه وسّع من دائرة
الصدقة
الصفحه ١١٣ : : من يحتاج إلى التكافل ؟ ............................ ٣٧
أوّلاً ـ الأقربون بالنسب أو الجوار
الصفحه ١١٤ : التكافل .................................... ٦٥
أولاً : الما
الصفحه ٩ : ، ولم
تنطلق من فراغ ، وإنّما سبقتها ومهدت لها وأسهمت في فاعليتها وديمومتها مجموعة من الأسس والمبادئ
الصفحه ٤٣ : : إلهي ، فما جزاء من وصل رحمه ؟ قال : يا موسى أنسأ له أجله ، وأهوّن عليه سكرات الموت »
(٢).
ومن الناحية
الصفحه ١٤ : نجد أحاديث أهل البيت :
تُسهب في إيراد الشواهد على الثواب الجزيل الذي ينتظر كلّ من قضى حوائج إخوانه