الصفحه ٩٦ :
وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... ) (١).
والإمام الصادق عليهالسلام كان قد أشار إلى
ذلك بقوله
الصفحه ٦٤ : الضرورة ، منها : الغارم وهو من كان عليه دين وعجز عن أدائه ، فيجوز أداء دينه من الزكاة ، وإن كان متمكناً من
الصفحه ٤٠ : الله به أن يوصل من الرَّحم والتعاطف بين أفراد الأسرة.
وعليه فمن الناحية الفقهية : « يجب على
المكلف
الصفحه ٥٢ :
الأدبي معهم ، ولوماً
وتقريعاً لكل من يقصّر في ذلك.
وهناك طائفة من الآيات تدعو إلى التكافل
المادي
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ٥١ : الآيات القرآنية الكثيرة التي تحث على الاهتمام بالأيتام ، وتدعو إلى تأمين مستلزمات العيش الشريف لهم ، منها
الصفحه ٤٦ :
الأسس الاجتماعية
التي يعتمد عليها مبدأ التكافل.
٣ ـ الجار
يعتبر الجار من ضمن الدائرة المكانية
الصفحه ١١١ :
فاعلاً في تفعيل
مبدأ التكافل والتواصل ، إذ بإمكان أي إنسان أن يهب ما يشاء من أموال أو أعيان خاصة
الصفحه ١٧ : عليهالسلام
: ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : « سبع حقوق ، ما منها حقّ إلاّ واجب عليه ، إن خالفه خرج عن ولاية
الصفحه ١٠٣ : ؟! (١).
وكان عليهالسلام
في طليعة العباد الذين يذكرون الله من خلال الإحسان إلى عباده ، فنزلت في حقه هذه الآية
الصفحه ١٠٨ :
على ذلك ، قال
الرسول صلىاللهعليهوآله
في معرض التحذير : « من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض وهو
الصفحه ٨٢ :
هو الشيء تخرجه من مالك إن شئت كلّ جمعة ، وإن
شئت كلّ شهر ، ولكلّ ذي فضل فضله ، وقول الله عزّ وجلَّ
الصفحه ٩٤ : قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: «
إنّ صدقة الخفّ والظلف تدفع إلى المتجملين من المسلمين ، أمّا صدقة
الصفحه ٧٧ : إستبرق الجنّة ، ومن كسا مؤمناً ثوباً من غنى لم يزل في سترٍ من الله ما بقي من الثوب خرقة » (٢).
فهذه
الصفحه ١١٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها ، فلما قبض جا