الصفحه ١٨ : إلى ارتقاء الإنسان ، لذلك حثوا شيعتهم على تحقيق أعلىٰ درجة من الاندماج والتعاون ، عن محمد بن عجلان
الصفحه ٣٩ :
فالإسلام يريد من الإنسان أن ينظر بعين
العطف إلى عياله وأهل بيته وأن يسد حاجاتهم الأساسية من الغذا
الصفحه ٤٥ :
أبي »
(١).
يضاف إلى ماسبق أن قطيعة الأرحام تترك
آثاراً سلبية مدمّرة على مجمل النسيج الاجتماعي
الصفحه ٢١ : .
ثالثاً : التعاون
والإحسان
في الإسلام رصيد معرفي ضخم يدعو إلى قيم
التعاون والإحسان في أكثر من اتجاه وعلى
الصفحه ١٠٧ : ، واضطلعوا بوظيفة التكافل في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد.
روي أنّه : « جاء رجل إلى أبي عبدالله
الصفحه ١٥ :
المشترك ، وكشاهد
على النمط الأخير ـ أي التحذير ـ يقول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من صار إلى
الصفحه ٦١ : هذه الحال »
(١).
فهذا الرجل ـ أي مصادف ـ يستغرب من
إقدام الأئمة :
على التكافل مع أهل الكتاب. وفاته
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثاني :
من يحتاج إلى
التكافل ؟
يسعى الإسلام إلى توسيع دائرة التكافل
لكي تشمل
الصفحه ٤٨ : معهم ، قال صلىاللهعليهوآله
: «
من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ، ووكله إلى نفسه ، ومن
الصفحه ١٢ : : «
من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم كان الله في حاجته ، ما كان في حاجة أخيه »
(٤) وقال عليهالسلام
الصفحه ٨٧ : ، ما يلي :
أولاً ـ الزكاة :
وهي من أهم العبادات المالية في الإسلام
، وقد أكد عليها القرآن في أكثر
الصفحه ٩٨ : هذا
الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل ، فقد سُئل عليهالسلام
عن الصدقة على من يسأل على الأبواب ، أو
الصفحه ٧٢ : معطيات حميدة على
المطعم ، إذ يسهم في زيادة الرّزق ، فعن الرسول صلىاللهعليهوآله
: «
الرّزق أسرع إلى من
الصفحه ٧٦ : يؤثر على نفسه » (٢).
ثالثا ـ الكساء :
وهو أمر لابدّ منه لستر عورة الإنسان
وصون كرامته وإنسانيته
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام : «
لأن أقرض قرضاً أحبّ إليّ من أن أصّدّق بمثله » (١).
ومرّد ذلك للثواب الكبير الذي يحصل عليه