الصفحه ٣٣ : عبدالله عليهماالسلام
(٢).
وكان المؤمنون لما نزلت آيات الإنفاق
على إطلاقها ينفقون كل ما يقع تحت أيديهم
الصفحه ٣٠ :
إلى غيره »
(١).
فالسيادة تتطلب درجة عالية من المشاركة
الاجتماعية ، وتنبثق من شعور تكافلي عميق
الصفحه ٢٢ : » (٢).
تجدر الإشارة إلى أن الإنسان خلق وحده
ضعيفاً لا يقدر على شيء إلاّ إذا توفرت له ظروف التعاون مع غيره
الصفحه ٣٢ : مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا
أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ
الصفحه ٢٥ : العامة
لكي ترتقي من خلالها إلى مستوى التكافل الاجتماعي المطلوب ، في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد ، ففي
الصفحه ٣٥ : هذا المفهوم بحيث يقوم على طاعة الله ويحقق الهدف التكافلي المطلوب منه كإطعام الطعام للجياع أو سقي الما
الصفحه ٧٤ : يعقوب شباعاً بطاناً ، وأصبحوا وعندهم فضلة من طعام ، قال : فأوحى الله عزّ وجل إلى يعقوب : في صبيحة تلك
الصفحه ٨ : وحثّ عليه ، واستنهض الهمم من أجله ، وأطلق عليه جملة من العناوين المحببة فيه. مثل عناوين « إحسان ، زكاة
الصفحه ٦٨ : الإمام الحسين عليهالسلام
لفتيانه : «
اسقوا القوم وارووهم من الماء ، ورشِّفوا الخيل ترشيفاً ، ففعلوا
الصفحه ١١ : أفراد المجتمع ، فعن الإمام علي عليهالسلام
قال : «
خير الاخوان من لا يحوج إخوانه إلى سواه »
(٣).
وقال
الصفحه ٥٠ : منهم عنه أيدٍ كثيرة... » (٢).
ولابد من إلفات النظر إلى أن أمير
المؤمنين عليهالسلام
لا ينطلق من نظرة
الصفحه ٨٦ :
مال كثير ،
قال : نعم جعلت فداك ، قال : فتؤدي ما افترض الله عليك من الزّكاة، فقال : نعم ، قال
الصفحه ٥٤ : يستغني أوجب الله عزّ وجل له بذلك الجنة » (٢) ، وعنه عليهالسلام
: «
ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس
الصفحه ٣١ : ، لكونه قَبِل العطاء ، وهي تريد بذلك صون ماء وجه الأول ، وطرد شبح المنّ أو الغرور من نفس الثاني أو المعطي
الصفحه ٢٩ :
: «
ما ساد من احتاج إخوانه
________________
(١)
الاختصاص ، / الشيخ المفيد : ٢٤٣ ، جماعة المدرسين في