الصفحه ٤٤ : إلحاق الضرر بهم من حيث المبدأ.
وكان الإمام الصادق عليهالسلام قدوةً في مدِّ يد
العون إلى الآخرين ، فعن
الصفحه ٤٨ : معهم ، قال صلىاللهعليهوآله
: «
من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ، ووكله إلى نفسه ، ومن
الصفحه ٥٤ : » (٤).
أما الإمامان الحسن والحسين عليهماالسلام وكلاهما يضيء من
مشكاة واحدة ، فيحثان على تكفل أيتام آل محمّد
الصفحه ٥٥ : الأئمة :
للعواطف النبيلة لكفالة أيتام آل محمّد صلىاللهعليهوآله
ما قاله الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٦٠ : عموماً تحث على إكرام السائل ، ففيما اُوحي إلى موسى عليهالسلام : «
اكرم السائل إذا أتاك بردّ جميل أو إعطا
الصفحه ٦١ : ألقى بنفسه ، فقال عليهالسلام
: «
مل بنا إلى هذا الرَّجل ، فإنّي أخاف أن يكون قد أصابه عطش ،
فملنا فإذا
الصفحه ٧٩ : تحذيرات لكل من
يقصّر في هذا المجال ، عن الإمام الصادق عليهالسلام
«
من كان له دار واحتاج مؤمن إلى سكناها
الصفحه ١٠٧ : ، واضطلعوا بوظيفة التكافل في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد.
روي أنّه : « جاء رجل إلى أبي عبدالله
الصفحه ١٦ : خذله الله في الدنيا والآخرة »
(٢).
وفي الوقت الذي تحث تعاليم آل البيت : على التكافل المادي ، نجد أنهم
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ٣٢ : )
(١).
والقرآن يمتدح الإنفاق المؤدي إلى النفع
ويذمه إذا أدى إلى المنّ أو الضَّرر ، لأنه لا يؤدي غايته التكافلية
الصفحه ٣٣ : بحيث وصل البعض منهم إلى حالة من العسر بعد يساره بفضل روح التكافل التي راحت تتقد في داخلهم ، إذ كان نطاق
الصفحه ٣٨ : الإسلام الاجتماعية ، والتقصير في كفالتهم يجر إلى الإثم والخطيئة ، وبالمقابل يؤدي البّر بهم وكفالتهم إلى
الصفحه ٤٠ : إلى كيان الأسرة كحالات الشقاق والنزاع. فهو يدعم الطمأنينة النفسية إذا تخلّف أحد أفراد الأسرة عما أمر
الصفحه ٤٦ : السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) (١).
ويلاحظ هنا أن القرآن قد أشار إلى صنفين من أصناف الجار ، وهما