الصفحه ٨٧ :
المبحث الثاني :
سُبل تأمين
متطلّبات التكافل
هناك مجموعة من السُبل تصب في مجرى
التكافل
الصفحه ٩٢ : ظالماً ، أو أغثت به مكروباً »
(٣).
وعنه عليهالسلام
: «
من كان وصل لأخيه بشفاعة في دفع مغرم أو جرّ مغنم
الصفحه ١٠١ :
واخرج أيّ يوم شئت »
(١).
ويبدو من أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله أنّه وسّع من دائرة
الصدقة
الصفحه ١٠٤ : عليهالسلام
إذا اعتم وذهب من الليل شطره أخذ جراباً ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة ، فقسّمه فيهم ولا
الصفحه ١١ :
في سبيل الله »
(١).
فهنا نجد أن قضاء حوائج الأخوان وخاصة
تلك التي لابد منها لاستمرار العيش
الصفحه ١٧ : عليهالسلام
: ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : « سبع حقوق ، ما منها حقّ إلاّ واجب عليه ، إن خالفه خرج عن ولاية
الصفحه ٢٧ : الإملاق والفقر ، أخذ يؤثر الآخرين على نفسه ولوكان يعاني من ضيق ذات اليد ، وهي ظاهرة اجتماعية ملفتة للنظر
الصفحه ٢٩ : المؤمنين عليهالسلام
للسيادة الذي يتضمن أبعاداً اجتماعية تكافلية ، قال عليهالسلام
: «
السيّد من تحمّل
الصفحه ٤٠ : الله به أن يوصل من الرَّحم والتعاطف بين أفراد الأسرة.
وعليه فمن الناحية الفقهية : « يجب على
المكلف
الصفحه ٧٤ : يعقوب شباعاً بطاناً ، وأصبحوا وعندهم فضلة من طعام ، قال : فأوحى الله عزّ وجل إلى يعقوب : في صبيحة تلك
الصفحه ٧٨ : عليهماالسلام
إذا انقضى الشتاء تصدق بكسوته في الشتاء. وإذا انقضى الصيف تصدق بكسوته في الصيف. وكان يلبس من خير
الصفحه ٨٣ : )
(١).
ولم يأل أئمة أهل البيت : جهداً من أجل توعية شيعتهم على إدراك وظيفة المال الاجتماعية ، ورسالته
الصفحه ٩٦ : أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ... )
(٢) فالحقّ المعلوم من
غير الزكاة ، وهو شيء يفرضه الرّجل على نفسه في ماله
الصفحه ١٠٣ : ؟! (١).
وكان عليهالسلام
في طليعة العباد الذين يذكرون الله من خلال الإحسان إلى عباده ، فنزلت في حقه هذه الآية
الصفحه ٨٨ : أبواب
الخير ، وقد احتفظت بمقام الصدارة كسبيل من أكبر سُبل التكافل التي تستدعي الثواب والأجر الكبير ، قال