الصفحه ٥٧ : غنيهم وفقيرهم ، فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين مسكيناً ، فلو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم ، لانه خالقهم
الصفحه ٧٣ : الجمعة ،
قال : فقلت له : ليس كل من يسأل مستحقاً ، فقال : يا ثابت ، أخاف أن
يكون بعض من يسألنا مستحقاً فلا
الصفحه ١٠٥ : من مال لتسيير شؤونهم وكسر حلقة الضيق التي تحاصرهم وتضيّق الخناق عليهم.
وهناك آيات تحثّ على الإقراض
الصفحه ١١٠ : بإمكانه أن يوقف على أولاده وذريته ، وكل من هذه الموارد يحقق غاية تكافلية تعود بالنفع والفائدة على الفقرا
الصفحه ١١٢ : الإنسانية تجاه اُخوته المعوزين والفقراء ، وتذكيره بنعمة الله عليه ، فإذا أعطى المحسن من ماله شيئاً فإنما من
الصفحه ١٩ : عليهالسلام ، حريصاً على التكافل مع الآخرين وإن كانوا من أعدائه ، قال الواقدي : كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي
الصفحه ٢٣ : الْقُرْبَىٰ ) (١)
فنجد العطاء هنا مقروناً بالإحسان ، ونجد دائرة القرابة هي الأقرب من حيث الاستحقاق.
ويقول
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ٣٠ :
إلى غيره »
(١).
فالسيادة تتطلب درجة عالية من المشاركة
الاجتماعية ، وتنبثق من شعور تكافلي عميق
الصفحه ٣٢ : بمعطياته الاجتماعية. ومن هذه الآيات قوله تعالى : ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثاني :
من يحتاج إلى
التكافل ؟
يسعى الإسلام إلى توسيع دائرة التكافل
لكي تشمل
الصفحه ٥١ : التكافل بعيداً في أغوار مسالك الشر.
ثانياً : الفئات المحرومة
هناك مجموعة من الفئات المحرومة هي بأمس
الصفحه ٥٤ : ، فلا تغبّوا أفواهم (١) ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
: من عال يتيماً حتى
الصفحه ٦١ : رجل نصراني من القراسين طويل الشعر ، فسأله : أعطشان أنت ؟ فقال : نعم ، فقال لي : انزل
يا مصادف فاسقه
الصفحه ٦٣ : للأسير حقوقاً تكافلية كالإطعام والإحسان إليه ، وإن كان يراد في الغد الإقتصاص منه. عن أبي بصير عن أبي