الصفحه ٩٤ :
الاعتبار مكانة وحيثية الفقراء حين اعطائهم الزكاة ، فزكاة الأنعام من المناسب أن تعطى لذوي التجمل منهم
الصفحه ٩٧ :
أجراً كاملاً »
(١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: «
من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها ، من
الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ١٢ :
المتبادلة ، عندما
قال : «
خير الناس من نفع الناس » (١).
في حين أن حفيده الإمام الصادق
الصفحه ٢٠ : أنفذ إليه وقال : أنظر
إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به ، فعندنا ما يسعك ، فطب نفساً منّا ومن كل من يطيعنا
الصفحه ٣٣ : بحيث وصل البعض منهم إلى حالة من العسر بعد يساره بفضل روح التكافل التي راحت تتقد في داخلهم ، إذ كان نطاق
الصفحه ٣٨ : العيال يتكونون ـ عادةً
ـ من الزوجة والأطفال القصّر الذين لا يستطيعون تحمل أعباء المعيشة لضعفهم أو لصغر
الصفحه ٤٢ :
أهلكه »
(١).
كانت تعاليم الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله وأهل بيته : هذه قد أينعت ثمارها من
الصفحه ٥٨ :
وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم
القيامة فيوافيك به غداً حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمّله
الصفحه ٦٠ :
التضامن مع هؤلاء ، وخاصة السائل الذي يكشف لك عن أمارات وعلائم عوزه من خلال سؤاله ، والتعاليم السماوية
الصفحه ٧٢ : معطيات حميدة على
المطعم ، إذ يسهم في زيادة الرّزق ، فعن الرسول صلىاللهعليهوآله
: «
الرّزق أسرع إلى من
الصفحه ٨٤ : في اليوم الثاني من البيعة ، وهو يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة ، فقال : « فأنتم عباد الله
الصفحه ١٠٩ :
إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم ، أو
كسوتهم. والوسط الخل والزيت ، وأرفعه الخبز واللحم
الصفحه ١٨ : واليسر » (١).
أراد أئمتنا : ـ بذلك ـ من شيعتهم أن يرتقوا إلى
مستوى إيماني رفيع يقرن العبادة والمحافظة
الصفحه ٢١ : الغنى ، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة » (١).
فالإمام هنا يذهب إلى أبعد من التكافل
المادي ، كما في حالة