الصفحه ٥ :
كلمة المركز
اللهمّ
لك الحمد والثناء والعظمة والكبرياء ، وصلى الله على نبّينا محمد أشرف
الصفحه ٩ : العامة ، كانت بمثابة البنىٰ التحتية التي عملت على بلورة فكرة التكافل
وإرساء قواعدها ، وفي طليعة هذه الأسس
الصفحه ١٥ :
المشترك ، وكشاهد
على النمط الأخير ـ أي التحذير ـ يقول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من صار إلى
الصفحه ٢٢ :
عديدة على التعاون ،
يقول في هذا الصدد : (
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) (١).
وقال
الصفحه ٣٣ :
والتلطف (١).
وعن ابن عباس : نزلت هذه الآية في علي
بن أبي طالب عليهالسلام
؛ كانت معه أربعة دراهم
الصفحه ٣٨ :
وتدعيم علاقات طيبة
وحميمة بين الأهل والعيال قائمة على أساس التعاطف والتكاتف. وفي هذا الصدد يعتبر
الصفحه ٤٥ :
أبي »
(١).
يضاف إلى ماسبق أن قطيعة الأرحام تترك
آثاراً سلبية مدمّرة على مجمل النسيج الاجتماعي
الصفحه ٥٠ : ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به... ألا لا يعدلنّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخاصة أن يسدّها بالذي لا
الصفحه ٦٠ :
ليس بعقله بأس ، ولم يبسط له في الرزق ، وهو
محارف » (١).
وعلى كل حال فإن مبدأ التكافل يستدعي
الصفحه ٦٥ : ـ الماء :
وهو مادة حياتية لا يستطيع الإنسان الاستغناء
عنه بحال ، لذلك حثّ الإسلام على التكافل بين
الصفحه ٧٥ : ومعه جراب من خبز ، فأتينا ظلّة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام ، فجعل يدسّ الرغيف والرغيفين حتّى أتى على
الصفحه ٧٧ : على التكافل مع فقراء المسلمين والتأسي بهم.
عن الإمام الصادق عليهالسلام : «
خطب علي عليهالسلام
الصفحه ٨٥ : لتجعلني وأسود بالمدينة سواءً ؟! فقال له : أجلس ، أما كان ها هنا أحد يتكلّم غيرك ؟ وما فضلك عليه إلاّ
الصفحه ٩٠ :
بالقوة... والمسكين
أسوأ حالاً من الفقير ، فهو لا يملك قوته اليومي. والغارم : وهو من عليه دين وعجز
الصفحه ١٠٥ : تمليك المال للغير
مضموناً عليه ، والدين : كلّ ما انشغلت به الذمّة سواء كان بعقد أم بدونه ، والقرض يسهم