الصفحه ٢١ : الغنى ، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة » (١).
فالإمام هنا يذهب إلى أبعد من التكافل
المادي ، كما في حالة
الصفحه ٤٥ : ، وفناء الجماعات ، وهي أمور قد حذر منها أئمتنا الأطهار :
، قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: «
حلول النقم
الصفحه ٦٩ : وبسط يديه تحت حنكه الشريف ، حتى امتلأت راحتاه من الدم ثم رمى به وقال : «
اللهم إني أشكو إليك ما يفعل
الصفحه ٩٨ : هذا
الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل ، فقد سُئل عليهالسلام
عن الصدقة على من يسأل على الأبواب ، أو
الصفحه ١٠٨ :
على ذلك ، قال
الرسول صلىاللهعليهوآله
في معرض التحذير : « من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض وهو
الصفحه ٨ : وحثّ عليه ، واستنهض الهمم من أجله ، وأطلق عليه جملة من العناوين المحببة فيه. مثل عناوين « إحسان ، زكاة
الصفحه ٤٣ : ويمدهم بعمر مديد ، يقول الإمام الحسين عليهالسلام
: «
من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزداد في أجله فليصل رحمه
الصفحه ٦٤ : الضرورة ، منها : الغارم وهو من كان عليه دين وعجز عن أدائه ، فيجوز أداء دينه من الزكاة ، وإن كان متمكناً من
الصفحه ١١٠ : بإمكانه أن يوقف على أولاده وذريته ، وكل من هذه الموارد يحقق غاية تكافلية تعود بالنفع والفائدة على الفقرا
الصفحه ٩ : ، ولم
تنطلق من فراغ ، وإنّما سبقتها ومهدت لها وأسهمت في فاعليتها وديمومتها مجموعة من الأسس والمبادئ
الصفحه ٢٣ : الْقُرْبَىٰ ) (١)
فنجد العطاء هنا مقروناً بالإحسان ، ونجد دائرة القرابة هي الأقرب من حيث الاستحقاق.
ويقول
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ٣٠ :
إلى غيره »
(١).
فالسيادة تتطلب درجة عالية من المشاركة
الاجتماعية ، وتنبثق من شعور تكافلي عميق
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثاني :
من يحتاج إلى
التكافل ؟
يسعى الإسلام إلى توسيع دائرة التكافل
لكي تشمل
الصفحه ٥١ : التكافل بعيداً في أغوار مسالك الشر.
ثانياً : الفئات المحرومة
هناك مجموعة من الفئات المحرومة هي بأمس