الصفحه ٧٦ : ، فيحمل إليهم فيه العين والورق والدقيق والتمور ، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو (١).
لقد اقتدى
الصفحه ٦٨ : الاستسلام ، وصلت هذه القوة المعادية بالقرب من قوات الإمام الحسين عليهالسلام
في حالة يرثى لها من العطش
الصفحه ٧٧ :
المكسوّ منه سلك »
(١).
وعنّه عليهالسلام
في حديث آخر : «
من كسا مؤمناً ثوباً من عري كساه الله من
الصفحه ٩٥ : من الزّكاة. يا عثمان ، لا ترده فإن ردّه عند الله عظيم. يا عثمان ، إنّك لو علمت ما منزلة المؤمن من
الصفحه ١٥ :
المشترك ، وكشاهد
على النمط الأخير ـ أي التحذير ـ يقول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من صار إلى
الصفحه ١٠٦ :
الله ، ونحوها.
ويظهر من النصوص الدينية أن القرض أكثر
ثواباً من الصدقة.
قال الإمام الصادق
الصفحه ١٠٧ : ، واضطلعوا بوظيفة التكافل في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد.
روي أنّه : « جاء رجل إلى أبي عبدالله
الصفحه ١٠ : الغالبة من المسلمين ، حيث كان الإنسان الجاهلي قبل الإسلام منكفئاً على ذاته ، ومتقوقعاً داخل أسوار نفسه
الصفحه ١٣ :
ويظهر على ضوء ما تقدم من أحاديث أهل
البيت : أن التكافل
من أروع أنواع عبادة الله ، بل ويضاهي
الصفحه ١٤ : نجد أحاديث أهل البيت :
تُسهب في إيراد الشواهد على الثواب الجزيل الذي ينتظر كلّ من قضى حوائج إخوانه
الصفحه ٤٤ :
بحسن السلام وردّ
الجواب.
وكان الرسول صلىاللهعليهوآله ينوّه بالشق الأدبي
من التكافل فهو أضعف
الصفحه ٧٥ : ومعه جراب من خبز ، فأتينا ظلّة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام ، فجعل يدسّ الرغيف والرغيفين حتّى أتى على
الصفحه ٢٥ :
المبدأ يغدو كل جهد
إصلاحي من قبيل الحرث في البحر ، وعليه نجد الرسول وأهل بيته : يعملون على
تأصيل
الصفحه ٧٠ :
الكامل على من لا
يمارس التكافل.
ويبدو أن لإطعام الطعام تقدم رتبي على
بعض أعمال الإحسان ، يظهر
الصفحه ٨١ : مَّعْلُومٌ *
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )
(١).
ويظهر من الرواية التالية أن هذا الحق
له وظيفة تكافلية