الصفحه ٢٤ : على بعض ، وإنّ لكلِّ عمل خيري ثوابه الخاص به حسب أهميته وبمقدار ما يدخله من نفع أو خدمة على المؤمنين
الصفحه ٢٦ :
وبطبيعة الحال تكون المسؤولية الكبرى
أمام الله تعالى الخبير بعباده والمطلع على أعمالهم وسرائرهم
الصفحه ٢٨ : عليهالسلام يؤثر على نفسه ، ويفضّل
مصلحة غيره على مصلحته.
وعليه فالإثيار بمثابة حجر آخر في بناء أسس
مبدئية
الصفحه ٣٤ : كان يسيراً ، فان الله يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا » (٢).
ودعا المؤمنين إلى التوقي من حالة الشُح
في
الصفحه ٤١ : يوم القيامة ، أن يصل الرّحم ، وإن كان على مسير سنةٍ ، فإن ذلك من الدين »
(٢). وكان صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٣ : : إلهي ، فما جزاء من وصل رحمه ؟ قال : يا موسى أنسأ له أجله ، وأهوّن عليه سكرات الموت »
(٢).
ومن الناحية
الصفحه ٤٤ : الإيمان ، قال صلىاللهعليهوآله
: «
صلوا أرحامكم ولو بالسلام » (١). وقد أكد الإمام الصادق عليهالسلام على
الصفحه ٤٧ : وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل وما إلى ذلك ، وعلى أية حال ، فإن الأمر بالإحسان
الصفحه ٤٨ : وكله إلى نفسه فما أسوأ حاله »
(٣).
وكان أهل البيت : يسيرون على نهج الرسول صلىاللهعليهوآله ويقتدون
الصفحه ٥١ :
فالإمام عليهالسلام
يقيم مذهبه الاجتماعي على أساس قواعد الدين ، فكل تجاوز لهذه القواعد يقذف بفكرة
الصفحه ٥٤ : يستغني أوجب الله عزّ وجل له بذلك الجنة » (٢) ، وعنه عليهالسلام
: «
ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس
الصفحه ٥٧ : وهو أعلم بهم » (١).
وعلى ضوء ما تقدم نجد أن النظام
الاقتصادي الإسلامي قد حلّ مشكلة الفقر من خلال
الصفحه ٦٤ : في أغوار الفكر ، وقد تجسدت في سلوك تكافلي على صعيد الواقع. حيث سادت في الإسلام ثقافة التكافل ، ومن
الصفحه ٦٩ : المدرسة الأموية البغيضة التي أُسِّست على جرف هار فانهار بها وبقادتها لعنهم الله في نار جهنّم ، وبئس المصير
الصفحه ٧١ : إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ )
(٣).
وهناك روايات تؤكد على أن إطعام الطعام
يعود بفوائد تظهر آثارها