الصفحه ٥٨ : عليهالسلام أقصى ما يستطيعون
من جهد في سبيل إعانة الفقراء والمساكين بعد أن وجدوا أن السلطات الحاكمة كانت
الصفحه ٦١ :
عن مصادف ، قال : كنت مع أبي عبدالله عليهالسلام بين مكّة والمدينة
، فمررنا على رجل في أصل شجرة وقد
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآله
ومن لا يعرفه في منهجه التكافلي ، وخاصة في الأطعمة التي لابد منها. نعم ورد عنه عليهالسلام
قوله
الصفحه ٨٦ : مدرستهم وحثهم على قلع جذور البخل من خلال التكافل ، لكي ينجحوا في الابتلاء ويجتازوا الامتحان.
عن جميل بن
الصفحه ٨٨ : دِينُ الْقَيِّمَةِ )
(٢).
وسيبقى الأمر بها سارياً وأبدياً حتى
يُمكّن الله تعالى في الأرض عباده
الصفحه ٩٠ : .
كما تصرف الزكاة في سبيل الله : ويقصد
به المصالح العامة للمسلمين كتعبيد الطرق وبناء الجسور والمستشفيات
الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ١٠٦ : ، كان ماله في زكاة ، وكان هو في الصّلاة مع الملائكة حتّى يقضيه » (٣).
ولعظمة ثواب القرض ، فقد وصف في
الصفحه ١١٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها ، فلما قبض جا
الصفحه ١١٢ : عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه »
(٣).
وهذا الشعور بالوحدة الإيمانية له قيمته
الكبرى في قيام
الصفحه ١٦ :
إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر
، ابتلاه الله عزّوجل بأن يقضي حوائج عدوّ من أعدائنا
الصفحه ٣٧ : أوسع قطاع من الفئات الاجتماعية التي تحتاج إلى الرعاية والدعم ، وهو يتحرك في دائرة اجتماعية تبتدأ
الصفحه ٥٠ : عنصرية ضيقة ، تضع التعصب للعشيرة فوق قواعد الحق واعتبارات الدين ، بل هو في الوقت الذي يدعو إلى التكافل مع
الصفحه ٦٢ :
عنب نأكله ، فجاء
سائل فسأله ، فأمر له بعنقود فأعطاه ، فقال السائل : لا حاجة لي في هذا ، إن كان
الصفحه ٣٦ :
أضعافها فيما أسخط الله »
(١).
نستخلص مما تقدم أن في مدرسة أهل البيت : أُسساً للتكافل الاجتماعي