الصفحه ١٠٩ : ، أو إطعام ستين مسكيناً »
(٤).
وهناك كفارات أخرى تستلزم الإطعام تطلب
في مظانها من كتب الفقه.
وهكذا
الصفحه ٨ : ، صدقة ، حق ، إنفاق في سبيل الله » ثم طلبه بصفته ركناً من أركان الدين وبصفته فضيلة إنسانية ، وأوجبه
الصفحه ٢٦ : .
خامساً : الإيثار
وهو قيمة أخلاقية عالية تدفع الفرد إلى
تفضيل وتقديم مصلحة ومنفعة غيره على نفسه ، وكل من
الصفحه ١٣ : عليهالسلام
: «
من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له ، كتب الله عزّ وجل له بذلك أجر
الصفحه ١٤ : ، كتب الله له ألف ألف حسنة »
(١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام : «
من قضى لأخيه المؤمن حاجةً ، قضى
الصفحه ٧٠ : المؤمنين عليهالسلام
كتب إلى ابن حنيف عامله على البصرة يعنّفه بشدّة : « يابن حنيف ! فقد بلغني أنّ رجلاً من
الصفحه ٨٥ : ياسر وأبا الهيثم بن التيّهان ، فكتب : « العربي والقرشي
والأنصاري والعجمي وكل من كان في الإسلام من قبائل
الصفحه ٨٤ : في اليوم الثاني من البيعة ، وهو يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة ، فقال : « فأنتم عباد الله
الصفحه ٩٠ :
بالقوة... والمسكين
أسوأ حالاً من الفقير ، فهو لا يملك قوته اليومي. والغارم : وهو من عليه دين وعجز
الصفحه ١٦ :
إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر
، ابتلاه الله عزّوجل بأن يقضي حوائج عدوّ من أعدائنا
الصفحه ٥٤ : ، فلا تغبّوا أفواهم (١) ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
: من عال يتيماً حتى
الصفحه ٧٦ : ، فيحمل إليهم فيه العين والورق والدقيق والتمور ، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو (١).
لقد اقتدى
الصفحه ١١١ :
فاعلاً في تفعيل
مبدأ التكافل والتواصل ، إذ بإمكان أي إنسان أن يهب ما يشاء من أموال أو أعيان خاصة
الصفحه ٦٨ : الاستسلام ، وصلت هذه القوة المعادية بالقرب من قوات الإمام الحسين عليهالسلام
في حالة يرثى لها من العطش
الصفحه ٧٧ :
المكسوّ منه سلك »
(١).
وعنّه عليهالسلام
في حديث آخر : «
من كسا مؤمناً ثوباً من عري كساه الله من