الصفحه ٣٢ :
بالآخرين. والقرآن
في عشرات الآيات يحثّ على الإنفاق ويمتدح الذين يمارسونه في السّر والعلن ، وينوّه
الصفحه ٨٤ : في اليوم الثاني من البيعة ، وهو يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقين من ذي الحجة ، فقال : « فأنتم عباد الله
الصفحه ١٠ : : ٣ / ١٠٣.
(٢)
من لا يحضره الفقيه / الشيخ الصّدوق ٢ : ١٩٠ ، الناشر : جماعة المدرسين ، قم ـ ط ٢ ١٤٠٤ ه
الصفحه ٢٤ : أزوره ، ولأن أزوره أحبّ إليّ من أن أعتق عشر رقاب »
(١).
إذن هنالك أولوية وتقدم رتبي لبعض أعمال
الإحسان
الصفحه ٧٠ :
الكامل على من لا
يمارس التكافل.
ويبدو أن لإطعام الطعام تقدم رتبي على
بعض أعمال الإحسان ، يظهر
الصفحه ٩١ : ؟ قال : اُريدهما
جميعاً. فقال عليهالسلام
: أمّا
الظاهرة ففي كلّ ألف خمسة وعشرون درهما ، وأمّا الباطنة
الصفحه ٩٥ :
عشر ، والصّدقة بعشرة ، وماذا عليك إذا كنت كما
تقول موسراً أعطيته ، فإذا كان إبّان زكاتك احتسبت بها
الصفحه ١٠٢ : : أُمروا أن لا يناجي النبي صلىاللهعليهوآله
أحد حتى يتصدق بصدقة ، فأمسك القوم ، وذلك قبل أن تنزل الزكاة
الصفحه ١٠٧ : الرجل : لا
والله ، قال : فإلى
تجارة تؤبُّ ؟ قال : لا والله ، قال
: فإلى
عقدة تباع ؟ فقال : لا والله
الصفحه ٦٦ : السلام والخير ، واختفى شبح الحروب عن هذا الكوكب.
وكان الإسلام يعتمد على الوازع الديني
في حمل الناس على
الصفحه ٣٣ : ، فالإسلام دين يسر وسماحة لا يكلف الإنسان فوق طاقته وقدرته.
من جانب آخر سعى الإسلام إلى إزالة
الحواجز
الصفحه ٣٨ : العيال يتكونون ـ عادةً
ـ من الزوجة والأطفال القصّر الذين لا يستطيعون تحمل أعباء المعيشة لضعفهم أو لصغر
الصفحه ٦٠ : »
(٤).
فالإسلام لا يأمر بقطع خيوط التواصل مع
أهل الأديان ، ويأمر بالتكافل معهم في الظروف الصعبة ، إذ يتسامى فوق
الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ٦٤ : الضرورة ، منها : الغارم وهو من كان عليه دين وعجز عن أدائه ، فيجوز أداء دينه من الزكاة ، وإن كان متمكناً من