يكنى أبا حامد المراغي : من أصحاب العسكري عليهالسلام ، رجال الشيخ (١٥).
اعتمد العلامة في رجاله (٢٩) على روايته بناء منه على أصله ، وهو لزوم العمل برواية كل إمامي لم يرد فيه قدح ، أو لما ذكره من ورود المدح فيه في رواية الكشي.
وقال ابن داود : « إنه ممدوح ، عظيم الشأن ».
وقال الكشي (٤١٢) : « علي بن محمد بن قتيبة. قال : حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار ، وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل يصفنا لصاحب الناحية عليهالسلام ، فخرج ، وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمم الله ذلك له بأحسنه ، ولا أخلاه من تفضله عليه ، وكان الله وليه ، أكثر السلام وأخصه.
قال أبو حامد : وهذا في رقعة طويلة ، وفيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير كبيرة ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن علاء الدين الحسن الرازي ، وكتب رجل من أجلة إخواننا يسمى الحسن بن النصر النصرة مما خرج في أبي حامد ، وأنفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج.
قال أبو حامد : فأمسكت الرقعة أريدها ، فقال أبو جعفر : اكتب ما خرج فيك ، ففيها معان تحتاج إلى أحكامها ، قال : وفي الرقعة أمر ونهي عنه عليهالسلام إلى كابل وغيرها ».
أقول : بما أن راوي المدح هو نفس أحمد فلا يعتنى بروايته ، على أن في