أخبرنا الحسين بن عبيدالله ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد بن عبد الجبار ، عن إبراهيم به « وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد عليه السلام (١٩) ، ومن أصحاب الهادي عليه السلام (١٠).
روى كتب أخيه علي بن مهزيار ، ذكره النجاشي والشيخ في ترجمة علي بن مهزيار (٣٨١). روى عن أخيه علي ، وروى عنه عبد الله بن جعفر الحميري.
كامل الزيارات : باب فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ٤ ، الحديث ٤.
وقد اختلف في حال الرجل ، فقيل : إنه من الثقات ، أو الحسان ، واستدل على ذلك بوجوه كلها ضعيفة : الاول : ما ذكره الفاضل المجلسي في الوجيزة : « أنه ثقة من السفراء ».
ويرده : أن هذا اجتهاد منه ، إستنبطه من كلام من تقدم عليه ، وسيجئ الكلام على ذلك.
الثاني : أن العلامة عده من المعتمدين (١٧) ، وصحح طريق الصدوق إلى بحر السقاء ، وفيه إبراهيم بن مهزيار.
ويرده : أن العلامة يعتمد على من لم يرد فيه قدح ، ويصححه.
صرح بذلك في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة (٢١) ، فكأنه ـ قدس سره ـ بنى على أصالة العدالة ، وعليه لا يكون قوله حجة علينا.
الثالث : ما ذكره الميرزا في المنهج والوسيط : « أنه من سفراء الصاحب عجل الله تعالى فرجه ، والابواب المعروفين الذين لا تختلف الاثنا عشرية فيهم ، قاله ابن طاووس في ربيع الشيعة ».
ويرده : أن هذا اجتهاد من ابن طاووس استنبطه من الرواية التي سنذكرها ، إذ لو كان الامر كما ذكر ، فلماذا لم يذكره النجاشي ، ولا الشيخ ولا