محمد بن عيسى ، عن أبي أحمد الرازي ».
وعلى ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة ، لجهالة أبي أحمد الرازي.
هذا كله ، مضافا إلى أن طريق الشيخ إلى أحمد بن إدريس ضعيف في الفهرست بأحمد بن جعفر البزوفري.
نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين ـ بخصوصها ـ صحيح.
ثم إن المذكور في الكشي في هذه الرواية : محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى كما عرفت ، ولكن الشيخ رواها عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى.
وعلى كل حال فالرواية ضعيفة.
وروي الكشي أيضا (٥٠٦) عن : « علي بن محمد ، قال : وحدثني أحمد بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أصف له صنع السميع في ، وكتب بخطه : عجل الله نصرتك ممن ظلمك ، وكفاك مؤونته ، وأبشرك بنصر الله عاجلا ، وبالاجر آجلا ، وأكثر من حمد الله.
علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : وكتب إلي : وقد وصل الحساب تقبل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك الله لك فيه ، وفي جميع نعمة الله عليك ، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرض لك ، ولخلافك ، وأعلمته موضعك عندي وكتبت إلى أيوب ، أمرته بذلك أيضا ، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك ، والمصير إلى أمرك ، وأن لا وكيل لي سواك ».
وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم ، وعظم خطره ، ووثاقته غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه ، على أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه.
وروى الشيخ بإسناده عنه : « أحمد بن محمد بن عيسى عنه ، أنه قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام ، مع بعض أصحابنا ، وأتاني الجواب بخطه :