وإسماعيل ابني السماك. ويؤيده : أن الشيخ ذكره في الفهرست بعنوان إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال. وأن السيد التفريشي ، والميرزا ، والمولى الشيح عناية الله ، نقلوا عن رجال الشيخ : إبراهيم ، وإسماعيل ابنا أبي سمال.
وقال الكشي (٣٤٣) : « حدثني حمدويه قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمد البزاز ، قال : لقيني مرة إبراهيم بن أبي سمال ، قال : فقلت يا أبا حفص ما قولك؟ قال : قلت قول الذي تعرف ، قال : فقال يا أبا جعفر إنه ليأتي علي تارة ما أشك في حياة أبي الحسن عليه السلام ، وتارة يأتي علي وقت ما أشك في مضيه ، ولكن إن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد إلا صاحبكم ، قال الحسن : فمات على شكه.
وبهذا الاسناد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن أسيد ، قال : لما كان من أمر أبي الحسن عليه السلام ما كان ، قال إسماعيل وإبراهيم ابنا أبي سمال : فنأتي أحمد ابنه ، قال : فاختلفا إليه زمانا ، فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن عليه السلام معه ، فأتينا إبراهيم وإسماعيل ، وقلنا لهما : إن هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا ، فما تقولان؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ، ورجعا عنه ، وقالا : أبو الحسن حي نثبت على الوقف ، قال : أبو الحسن : وأحسب هذا ـ يعني إسماعيل ـ مات على شكه.
حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، ومحمد بن مسعود ، قالا : حدثنا محمد ابن نصير ، قال : حدثنا صفوان ، عن أبى الحسن عليه السلام ، قال صفوان : أدخلت عليه إبراهيم ، وإسماعيل ابني أبي سمال ، فسلما عليه ، وأخبراه بحالهما ، وحال أهل بيتهما في هذا الامر ، وسألا عن أبي الحسن عليه السلام ، فأخبرهما بأنه قد توفي ، قالا : فأوصى؟ قال : نعم ، قالا : إليك؟ قال : نعم ، قالا : وصية منفردة؟ قال : نعم ، قالا : فإن الناس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن إن كان حيا فإنه إمامنا ، وإن كان مات فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا ، فما كان حال من كان هذا حاله أمؤمن هو؟ قال : نعم ، قالا : قد جاء منكم إنه (من مات