على مجموعة من ذخائر أهل الاعتبار ولطائف آثار فضلاء الأدوار فيها نسبة هذه الأشعار الأبكار إليه :
ليس في كلّ ساعة أنا محتاج |
* |
ولا أنت قادر أن تنيلا |
فاغتنم حاجتي ويسرك فاحرز |
* |
فرصة تسترقّ فيها الخليلا |
وقال : وله أيضاً ما كتبه إلى العلّامة الطوسيّ مسترخصاً للسفر إلى العراق من السلطانيّة :
محبّتي تقتضي مقامي |
* |
وحالتي تقتضي الرحيلا |
هذان خصمان لست أقضي |
* |
بينهما خوف أن أميلا |
ولا يزالان في اختصام |
* |
حتّى نرى رأيك الجميلا |
وكتب إلى الشيخ تقيّ الدين ابن تيميّه بعد ما بلغه أنّه ردّ على كتابه في الإمامة ووصل إليه كتابه أبياتاً أوّلها :
لو كنت تعلم كلّ ما علم الورى |
* |
طرًّا لصرت صديق كلِّ العالم |
لكن جهلت فقلت إنّ جميع من |
* |
يهوي خلاف هواك ليس بعالم (١) |
* ( مولده ومدفنه ) *
ولد رضوان الله تعالى عليه في التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة ٦٤٨ ، وتوفّي في يوم السبت الحادي والعشرين من محرّم الحرام سنة ٧٢٦ ، ونقل إلى النجف الأشرف ، ودفن في الحجرة التي إلى جنب المنارة الشماليّة من حرم أمير المؤمنين عليه السلام . (٢)
________________________
(١) ذكرها أيضاً العسقلاني في الدرر الكامنة ج ٢ ص ٧١ .
(٢) المستدرك ج ٣ ص ٤٦ ؛ روضات الجنات ص ١٨٦ .