أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه . ا هـ . (١)
ووصفه العلّامة النوريّ (٢) بقوله : العالم النقّاد البصير المضطلع الخبير الذي هو أفضل من خطّ في فنِّ الرجال بقلم ، أو نطق بفم ، فهو الرجل كلّ الرجل لا يقاس بسواه ولايعدل به من عداه ، كلّما زدت به تحقيقاً ازددت به وثوقاً ، وهو صاحب كتاب المعروف الدائر الذي اتّكل عليه كافّة الأصحاب ـ ثمّ ذكر جملة من كلمات العلماء في الثناء عليه ، ثمَّ قال : ـ وبالجملة فجلالة قدره وعظم شأنه في الطائفة أشهر من أن يحتاج إلى نقل الكلمات ، بل الظاهر منهم تقديم قوله ولو كان ظاهراً على قول غيره من أئمّة الرجال في مقام المعارضة في الجرح والتعديل ولو كان نصّاً (٣) . ا هـ .
يوجد ذكره الجميل في أمل الآمل ص ٣٢ وجامع الرواة : ج ١ ص ٥٤ ، وروضات الجنّات ص ١٨ ومنتهى المقال ص ٣٧ ورجال الميرزا ، ونقد الرجال ص ٢٥ وتنقيح المقال : ج ١ ص ٦٩ ، وفي غيرها من كتب التراجم .
* ( مؤلفاته ) *
له كتاب الجمعة وماورد فيه من الأعمال ، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار و الفضائل ، وكتاب فهرست مصنّفي الشيعة ، وهو في الكتب الأربعة الرجاليّة كالكافي بين الكتب الأربعة الحديثيّة ، عمله بأمر السيّد المرتضى بعد ما صنّف الطوسيّ الفهرست (٤) . وأنساب بني نصر بن قعين وأيّامهم وأشعارهم ، وكتاب مختصر الأنواء ومواضع النجوم التي سمّتها العرب .
* ( مشايخه والراوون عنه ) *
أورد العلّامة الطباطبائيّ عدّة كثيرة من مشايخة في رجاله ، هم :
١ ـ الشيخ المفيد .
________________________
(١) راجع المستدرك ج ٣ ص ٥٠١ .
(٢) المستدرك ج ٣ ص ٥٠١ .
(٣) ثم ذكر نصوصاً من العلماء في تقدم قوله على غيره من أصحاب الرجال حتى الشيخ ، ووجوهاً من العلامة الطباطبائى في تقدم قوله على قول الشيخ ، راجعه .
(٤) طبع في بمبئي سنة ١٣١٧ .