معلومات وفوائد ، وقد طبع الموجود منه وهو الأول من أجزائه ـ وقد اختص بالكتب السماوية وعلوم القرآن ـ ولا ندري هل فقد الباقي منه أو أن المؤلّف لم يتمه.
وفي أواخر أيّام حياته وقف هذه الخزانة على ذكور أولاده وذكور أولادهم وطبقات ذكرها بعد نفادهم ، ثمّ انقطعت عنّا أخبارها بعد وفاة صاحبها ، فلم نعد نقرأ لها ذكرا أو نسمع لها اسما فيما روى الرواة وألف المؤلّفون » (١).
وللأسف الشديد لم تحظ مكتبة المؤلّف فيما بعد من الدراسات والبحوث إلاّ النزر القليل ، نذكر فيما نذكر منها ما قام به الشيخ محمّد حسن آل ياسين من كتابة بحث تحت عنوان « السيّد علي آل طاوس ، حياته ـ مؤلّفاته ـ خزانة كتبه » والذي نشر في المجلد الثاني من مجلة المجمع العلمي العراقي ، حيث جرد فيه أسماء الكتب التي نقل عنها السيّد ابن طاوس في تصانيفه مع ذكر المؤلّف ، مكتفيا بذلك ، وقد أحصاها إلى ٤٨٨ كتابا فقط.
ومن الأعمال التي لم تر النور بعد ، ما ذكره الدكتور حسين علي محفوظ في مقالته التي نشرت تحت عنوان « أدب الدعاء » في العدد السادس من مجلة البلاغ ، حيث نسب إلى نفسه كتابا تحت عنوان « المكتبة الطاوسية » من دون أي إيضاح.
__________________
(١) السيّد علي آل طاوس : ١٩.