فصل :
وَوَجَدْتُ
بِخَطِّ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْحَافِظِ وَلَنَا مِنْهُ
إِجَازَةٌ بِكُلِّ مَا يَرْوِيهِ مَا هَذَا لَفْظُهُ :
اسْتِخَارَةُ
مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه اللصلاة
والسلام.
وَهِيَ أَنْ
تُضْمِرَ مَا شِئْتَ وَتَكْتُبَ هَذِهِ الِاسْتِخَارَةَ وَتَجْعَلَهَا فِي
رُقْعَتَيْنِ وَتَجْعَلَهُمَا فِي مِثْلِ الْبُنْدُقِ وَيَكُونَ بِالْمِيزَانِ وَتَضَعَهُمَا
فِي إِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَيَكُونَ عَلَى ظَهْرِ أَحَدِهِمَا افْعَلْ وَالْأُخْرَى
لَا تَفْعَلْ وَهَذِهِ كِتَابَتُهَا مَا شَاءَ اللهُ كَانَ اللهُمَّ إِنِّي
أَسْتَخِيرُكَ خِيَارَ مَنْ فَوَّضَ إِلَيْكَ أَمْرَهُ وَأَسْلَمَ إِلَيْكَ
نَفْسَهُ وَاسْتَسْلَمَ إِلَيْكَ فِي أَمْرِهِ وَخَلَا لَكَ وَجْهُهُ وَتَوَكَّلَ
عَلَيْكَ فِيمَا نَزَلَ بِهِ اللهُمَّ خِرْ لِي وَلَا تَخِرْ عَلَيَّ وَكُنْ لِي
وَلَا تَكُنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَأَعِنِّي وَلَا
تُعِنْ عَلَيَّ وَأَمْكِنِّي وَلَا تُمَكِّنْ مِنِّي وَاهْدِنِي إِلَى الْخَيْرِ
وَلَا تُضِلَّنِي وَأَرْضِنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ إِنَّكَ
تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
__________________