٤ ـ وأثنى عليه السيّد التفريشي ، حيث قال : « من أجلاّء هذه الطائفة وثقاتها ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، كثير الحفظ ، نقي الكلام ، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر ، له كتب حسنة » (١).
٥ ـ ووصفه العلاّمة المجلسي بـ « السيّد النقيب الثقة الزاهد ، جمال العارفين » (٢).
٦ ـ وأسهب في مدحه الشيخ أسد الله الدزفولي ، حيث قال : « السيّد السند ، المعظم المعتمد ، العالم ، العابد الزاهد ، الطيب الطاهر ، مالك أزمة المناقب والمفاخر ، صاحب الدعوات والمقامات ، والمكاشفات والكرامات ، مظهر الفيض السني ، واللطف الجلي ، أبي القاسم رضي الدين علي بوّأه الله تحت ظله العرشي ، وأنزل عليه بركاته كل غداة وعشي ، وله كتب كثيرة » (٣).
٧ ـ وقال عنه خاتمة المحدثين الشيخ النوريّ : « السيّد الأجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد ، صاحب الكرامات الباهرة رضيّ الدين أبو القاسم وأبو الحسن علي بن سعد الدين موسى بن جعفر آل طاوس ، الذي ما اتفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره » (٤).
وقال أيضا : « وكان رحمهالله من عظماء المعظمين لشعائر الله تعالى ، لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك إلاّ ويعقبه بقوله جلّ جلاله » (٥).
__________________
(١) نقد الرجال : ٢٤٤.
(٢) بحار الأنوار ١ : ١١٣.
(٣) مقابس الأنوار : ١٢.
(٤) مستدرك الوسائل ٣ : ٣٦٧.
(٥) نفس المصدر ٣ : ٤٦٩.