فقد ورد في ج ٢ ص ٨١٧ رقم ١١٩٤ ، في ترجمة عماد الدين أبي الفضل محمّد بن الحسن بن أبي لاجك السلجوقي النيلي الفقيه الأديب « ولما توجه النقيب رضيّ الدين عليّ بن طاوس إلى الحضرة في شوال سنة أربع وسبعمائة كان في الصحبة ».
وورد في ج ٣ ص ٢٥٥ ، في ترجمة فخر الدين أبي الحسن اليحيوي المعروف بابن الأعرج ، أنّه « استدعاه النقيب الطاهر رضيّ الدين أبو القاسم علي بن طاوس الحسني لما اهتم بجمع الأنساب سنة إحدى وسبعمائة ».
وفي ج ٤ ص ٦٣٤ رقم ٢٧٩٠ ، في ترجمة السوكندي « وجاء إلى حضرة النقيب الطاهر رضيّ الدين أبي القاسم عليّ بن طاوس الحسني لتصحيح نسبه ».
ولست أدري كيف لم يتنبه الدكتور لهذه التواريخ ( ٧٠١ ه ، ٧٠٤ ه ) مع أنّها وردت في نفس الكتاب! وإذا تنبّه لها كيف استطاع أن يجمع بينها وبين تأريخ وفاة السيّد عليّ بن طاوس في سنة ٦٦٤ ه!!.
٣ ـ شرف الأشراف : وصفها والدها في كتابه الأمان من أخطار الأسفار والأزمان بـ « الحافظة الكاتبة » وقال عنها في سعد السعود : « ابنتي الحافظة لكتاب الله المجيد شرف الأشراف ، حفظته وعمرها اثنا عشرة سنة » (١).
٤ ـ فاطمة : قال السيّد المؤلّف في كتابه سعد السعود : « فيما نذكره من مصحف معظم تام أربعة أجزاء وقفته على ابنتي الحافظة للقرآن الكريم ( فاطمة ) حفظته وعمرها دون تسع سنين » (٢).
ويظهر ممّا ذكره السيّد ابن طاوس في آخر رسالة المواسعة والمضايقة
__________________
(١) الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : ١١٦ ، سعد السعود : ٢٦.
(٢) سعد السعود : ٢٧.