الْأَصْفَهَانِيُ (١) فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَصْفَهَانِيُ (٢) صَاحِبُ الشَّاذَكُونِيِ (٣) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُ (٤) قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
__________________
ـ يُفْهَمُ الْكَلَامِ عَلَى مَذْهَبُ الْأَشْعَرِيِّ ، تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ عَامٍ ٤٢٥ ه ، وَدُفِنَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ سَنَةً ٤٢٦ ه.
انْظُرْ « تَارِيخِ بَغْدَادَ ٧ : ٢٧٩ ، الْعِبَرِ ٢ : ٢٥٢ ، تَذْكِرَةُ الْحِفَاظِ ٣ : ١٠٧٥ ، مِرْآةٌ الْجِنَانِ ٣ : ٤٤ ، سَيْرُ أَعْلَامِ النبلاء ١٧ : ٤١٥ / ٢٧٣ ، شذرات الذَّهَبِ ٣ : ٢٢٨ ».
(١) أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ ، أَبُو جَعْفَرٍ النَّحْوِيِّ الْمُحْدِثُ ، الْمَعْرُوفِ ببزرويه ، غُلَامٌ نفطويه ، أَخَذَ عَنْهُ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْيَزِيدِيُّ وَجَمَاعَةٌ ، وَعَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ ، تَصْدُرُ لإقرار النَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةً ٣٥٤ ه.
انْظُرْ « تَارِيخِ بَغْدَادَ ٥ : ٢٢٦ ، معجم الْأُدَبَاءِ ٥ : ١٥٢ ، انباه الرُّوَاةِ ١ : ١٨٧ / ٨٩ ، الْقَامُوسِ الْمُحِيطِ : مَادَّةٌ ( بِزْرِ ) ، بغية الوعاة ١ : ٤٠٠ ، الْمُشْتَبِهِ للذهبي ١ : ٦٣ ، تَاجُ الْعَرُوسِ ٣ : ٤١ ، نُزْهَةِ الْأَلِبَّاءُ : ٢٠٣ ، الْوَافِي بالوفيات ٨ : ٢٧٥ ».
(٢) عنونه الشَّيْخُ الطهراني فِي نوابغ الرُّوَاةِ كَمَا وَرَدَ فِي سَنَدَ فَتَحَ الْأَبْوَابِ وَقَالَ : « وَلَعَلَّ الْمُتَرْجَمِ أَدْرَكَ أَوَائِلِ هَذَا الْقَرْنِ ». أَقُولُ : لَعَلَّهُ هُوَ أَحْمَدُ بْنِ عَلَوِيَّةَ الْأَصْفَهَانِيِّ ، أَبُو جَعْفَرٍ الْكِرْمَانِيِّ ، الشهير بِأَبِي الْأَسْوَدِ ، أَحَدٌ مؤلفي الْإِمَامِيَّةِ وَشعرائهم ، صَاحِبُ الْقَصِيدَةِ الْمَشْهُورَةِ بالمحبرة ، وَكَانَ صَاحِبُ لُغَةٍ يَتَعَاطَى التَّأْدِيبِ وَيَقُولُ الشَّعْرِ الْجَيِّدِ ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنِ يَعْقُوبَ الْأَصْفَهَانِيِّ كَمَا فِي تَهْذِيبِ الشَّيْخُ ، وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ كَتَبَهُ كُلِّهَا كَمَا فِي رِجَالٍ الشَّيْخُ ، وُلِدَ سَنَةً ٢١٢ ه ، وَتُوُفِّيَ سَنَةً ٣٢٠ وَنَيِّفٍ.
انْظُرْ « رِجَالٍ الشَّيْخُ : ٤٤٧ / ٥٦ ، تَهْذِيبِ الْأَحْكَامِ ١ : ١٤١ ، بغية الوعاة ١ : ٣٣٦ / ٦٤٠ ، رِجَالٍ النَّجَاشِيِّ : ٨٨ / ٢١٤ ، معجم الْأُدَبَاءِ ٤ : ٧٢ ، رِجَالٍ ابْنِ دَاوُدَ : ٤٠ / ١٠٣ ، تنقيح الْمَقَالَ ١ : ٦٨ / ٤٠٨ ، أَعْيَانُ الشِّيعَةِ ٣ : ٢٢ ، نوابغ الرُّوَاةِ : ٣٢ و ٣٦ ، الْغَدِيرِ ٣ : ٣٤٨ ، معجم رِجَالٍ الْحَدِيثَ ٢ : ١٥١ وَ ١٥٤ ».
(٣) فِي « د » : السَّامِرِيَّ ، وَالشَّاذَكُونِيِّ : بِفَتْحِ الشَّيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، بَيْنَهَا الْأَلْفِ وَضَمَّ الْكَافُ ، وَفِي آخِرِهَا النُّونُ ، هَذِهِ النِّسْبَةِ إِلَى « شَاذَكُونَةٍ ». قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظِ الْأَصْبَهَانِيِّ فِي تَارِيخِهِ : إِنَّمَا قِيلَ لَهُ « الشَّاذَكُونِيِّ » لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَتَّجِرُ إِلَى الْيَمَنِ ، وَكَانَ يَبِيعُ هَذَا المضربات الْكِبَارِ ، وَتُسَمَّى « شَاذَكُونَةٍ » فَنَسَبَ إِلَيْهَا. « الْأَنْسَابِ لِلسِّمْعَانِيِّ ٧ : ٢٣٨ ».
(٤) إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَبُو إِسْحَاقَ الثَّقَفِيِّ ، أَصْلِهِ كوفي ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى أَصْفَهَانَ وَأَقَامَ بِهَا ، قَالَ النَّجَاشِيِّ : « كَانَ زَيْدِيّاً ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَيْنَا » ، لَهُ تصانيف ـ