الْخَلْقِ (١).
أقول : وقد تضمن كتاب المقنعة للشيخ المفيد نحو ذلك.
أَخْبَرَنِي وَالِدِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّاوُسِ عَنْ شَيْخِهِ الْفَقِيهِ حُسَيْنِ بْنِ رَطْبَةَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيِّ عَنْ وَالِدِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ عَنِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الْمُقْنِعَةِ.
وَأَخْبَرَنِي وَالِدِي قدسسره عَنْ شَيْخِهِ الْمُفِيدِ الْفَقِيهِ الْكَمَالِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيِّ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ سَعِيدِ بْنِ هِبَةِ اللهِ الرَّاوَنْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرٍ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الْمُقْنِعَةِ أَيْضاً كَمَا قَدَّمْنَاهُ (٢).
وَأَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ (٣) إِلَى الشَّيْخِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ رحمهالله فِيمَا رَوَاهُ فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنْ مُقْنِعَتِهِ فِي أَوَّلِ بَابِ الِاسْتِخَارَةِ عَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْراً فَلَا يُشَاوِرْ فِيهِ أَحَداً حَتَّى يَبْدَأَ فَيُشَاوِرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقِيلَ لَهُ (٤) مَا مُشَاوَرَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ يَسْتَخِيرُ اللهَ فِيهِ أَوَّلاً ثُمَّ يُشَاوِرُ فِيهِ فَإِنَّهُ إِذَا بَدَأَ بِاللهِ أَجْرَى اللهُ لَهُ الْخَيْرَ عَلَى لِسَانِ مَنْ شَاءَ مِنَ الْخَلْقِ (٥).
__________________
(١) معاني الأخبار : ١٤٤ / ١ ، الفقيه ١ : ٣٥٥ / ١ ، المحاسن : ٥٩٨ / ٢ ، هامش مصباح الكفعمي : ٣٩٣.
(٢) تقدم في ص ١٣٠.
(٣) تقدم في ص ١٣١.
(٤) في « د » زيادة : أيضا.
(٥) المقنعة : ٣٦ ، ذكرى الشيعة : ٢٥٢ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٥٢ / ١.