ولهذا ذمّ اللّه سبحانه حبّ الدنيا وشهواتها كراراً ومراراً ، ونهى عن ذلك مع التوبيخ والتهديد جهاراً ، وألزم الناس بالجهد في إزالته وتزكية النفس عنه بترك مقتضيات الهوى ، وعيّن في كلّ عصر من يردعهم عنه ، ويأخذهم إلى الخير والهدى ، وقرّر الحدود والتعزيرات ، وأمر بالقصاص والديات ، ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة .
وتوضيح هذا في ضمن ثلاثة فصول :
* * *