الصفحه ٢٢٨ : ، وكانت قديمة الإسلام ، ومن المهاجرات ، ولا خلاف أ نّها كانت
تحت زيد بن حارثة فلمّا طلّقها زيد وانقضت
الصفحه ٢٣٣ : ، مولى رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
، وله ١٢٨ حديثاً ، مات سنة ٥٤ هـ في
خلافة معاوية .
انظر : الطبقات
الصفحه ٢٣٤ : ء والأئمّة منافقين ، وأنّ علامتهم العمل بالرأي وخلاف ما في
الكتاب وما كان من سنن النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٤٠ :
ولا تغفل عن شمول بعض هذه الأخبار خلافة
ما عدا عليّ عليهالسلام ،
لاسيّما بعد ملاحظة أنّ الأمر لو
الصفحه ٢٤٢ : أيضاً بحيث لا يمكن إنكاره أنّ ما
وقع من رجوع الخلافة إلى عليّ عليهالسلام كان
خيراً ؛ ضرورة كونه
الصفحه ٢٤٤ : الواقعة .
وأمّا ثالثاً : يمكن أن يقال : إنّه كان
خيراً ، حيث ترتّبت عليه خلافة عليّ عليهالسلام التي
الصفحه ٢٥٦ : ، وجابر بن عبداللّه ، وغيرهم .
واختلف في ولادته ووفاته على أقوال ،
منها : أنّه ولد في فترة خلافة عمر
الصفحه ٢٦١ : بالزنا في خلافة عمر ، ولمّا أراد الرابع
أن يشهد احتال عمر في دفع شهادته عنه بما هو مشهور وخلّصه من الرجم
الصفحه ٢٦٤ :
الخلافة (٤) .
ثمّ نقل في هذا الموضع عن المقداد بن
الأسود : أنّه كان يقول : واللّه ، لا أشهد لأحد أنّه
الصفحه ٢٧٠ : صلىاللهعليهوآله
.
واختلف في سنة وفاته على أقوال ، منها :
أنّه مات سنة ٤٠ هـ في خلافة عليّ عليهالسلام بالكوفة
الصفحه ٢٧٨ :
: «إنّي اُحبّك حبّين : حبّاً لقرابتك ،
وحبّاً لما كنتُ أعلم من حبّ عمّي إيّاك» ، توفّي في خلافة معاوية
الصفحه ٣٢٨ : خلاف ذلك ، وهو لم يرد إجبارهم ،
تركهم حينئذٍ وأنفسهم ، وحرمهم عن التوفيق والإعانة .
ومعلوم أنّ النفس
الصفحه ٣٣٠ : الإسكندريّة
ومصر ، فوهب رسول اللّه صلىاللهعليهوآله سيرين
لحسّان بن ثابت .
توفّيت سنة ١٦ هـ في خلافة عمر
الصفحه ٣٤٣ : الإيمان ما يدلّ على خلافه ، فهو قرينة
عدم اتّصافه ابتداءً بالإيمان من صميم القلب وإن لم يستشعر هو به أيضاً
الصفحه ٣٥١ :
والبطالة المائلين إلى خلاف ما عليه أهل الدين ، وكون عامّة الناس مع الدنيا
وأهلها كيف ما قالت وأينما مالت