(منها) انه عرض يونس بن عبد الرحمن على سيدنا ابى الحسن الرضا عليهالسلام كتب جماعة من اصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام فانكر منها احاديث كثيرة ان يكون من احاديث ابى عبد الله عليهالسلام وقال عليهالسلام ان أبا الخطاب كذب على ابى عبد الله عليهالسلام وكذلك اصحاب ابى الخطاب يدسون الاحاديث الى يومنا هذا فى كتب اصحاب ابى عبد الله عليهالسلام.
(ومنها) ما عن هشام بن الحكم انه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول كان المغيرة بن سعد يتعمد الكذب على ابى ويأخذ كتب اصحاب ابى وكان اصحاب المغيرة المتسترون باصحاب ابى ويأخذون الكتب من اصحاب ابى فيدفعونها الى المغيرة لعنه الله فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها الى ابى الحديث ومنها رواية الفيض المختار المتقدمة فى ذيل كلام الشيخ حيث قال عليهالسلام ان الناس قد اولعوا بالكذب علينا كأن الله افترض عليهم ولا يريد منهم غيره الى غير ذلك من الروايات مثل قول النبى صلىاللهعليهوآله فى الحديث المشهور قد كثرت علىّ الكذابة.