العمل باليقين ان امكن وإلّا كفى ما يحصل به الاطمينان والجزم عادة ولكن هل يسمى علما حقيقة بان له افراد متفاوتة اعلاه اليقين وادناه ما قرب من الظن المتاخم او حقيقة واحدة لا تتفاوت وهى اليقين وما سواه ظن وذلك خارج عما نحن فيه انتهى.
(وممن نقل الاجماع) على حجية اخبار الآحاد السيد الجليل رضى الدين بن طاوس حيث قال فى جملة كلام له يطعن فيه على السيد ولا يكاد تعجبى ينقضى كيف اشتبه عليه اى خفى عليه ان الشيعة لا يعمل باخبار الآحاد فى الامور الشرعية ومن اطلع على التواريخ والاخبار وشاهد عمل ذوى الاعتبار والعقلاء وجد المسلمين والسيد المرتضى وعلماء الشيعة الماضين عاملين باخبار الآحاد بغير شبهة عند العارفين كما ذكر محمد بن الحسن الطوسى فى كتاب العدة وغيره من المشغولين بتتبع اخبار الشيعة وغيرهم من المصنفين انتهى.