رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله القصيدة التي رواه الطبراني في الكبير (١) .
ومرثيّة صفيّة ـ رضي اللَّه عنها ـ التي رثته صلىاللهعليهوآله بعد وفاته المعروفة ، وعدم إنكار الصحابة قولها :
ألا يا رسول اللَّه أنت رجاؤنا |
|
وكنت بنا برّاً ولم تك جافيا (٢) |
ثمّ حكى ابن حجر في كتابه في مناقب أبي حنيفة : إنّ الإمام الشافعي أيّام كان في بغداد كان يتوسّل بقبر الإمام أبي حنيفة (٣) .
ثمّ قال : وقد ثبت توسّل الإمام أحمد بالشافعي حتّى تعجّب ابنه عبد اللَّه من ذلك فقال له أبوه : إنّ الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن (٤) .
قال : ولمّا بلغ الشافعي أنّ أهل المغرب يتوسّلون إلى اللَّه تعالى بالإمام مالك لم ينكر عليهم (٥) .
وحكي ابن حجر في الصواعق توسّل الشافعي بأهل بيت النبوّة وأنّه قال :
__________________
(١) المعجم الكبير ٧ : ٩٢ / ٦٤٢ ، ومن أبياتها :
وإنّك أدنى المرسلين وسيلة |
|
إلى اللَّه يابن الأكرمين الأطائب |
وفيها :
وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة |
|
سواك بمغن عن سواد بن قارب |
ورواه الهيثمي مجمع الزوائد ٨ : ٢٤٨ ـ ٢٥٠ ، والبيهقي في الدلائل ٢ : ٣١ ـ ٣٢ ، والحاكم في المستدرك ٣ : ١٢٩ / ٧٥٨ ، وابن كثير عن مسند أبي يعلى في السيرة النبويّة ١ : ٣٤٤ ـ ٣٤٦ .
(٢) المعجم الكبير ٢٤ : ٣٢٠ ، أنساب الأشراف ٢ : / ٢٧٧ ، المجالسة وجواهر العلم ٣ : ١٢٩ / ٧٥٨ و ٧ : ٣٢٧ / ٣٢٣٣ ، أعلام النساء ١ : ٣٤ ، الاكتفاء ٢ : ٤٥٥ ، إتحاف الزائر لأبي اليمن : ١٦٩ ، ذخائر العقبى : ٢٦٢ ، الاستيعاب ١ : ٢٩ ، وفي الطبقات لابن سعد ٢ : ٣٢٥ : أروى بنت عبد المطّلب بدل : صفيّة .
(٣) الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة : ٧٢ ، وانظر تاريخ بغداد ١ : ١٢٣ .
(٤ و ٥) خلاصة الكلام : ٣٣٤ .