تفسيره الكبير ، وكتابه المعنون بالكامل في علم القرآن ، وغيرهما ، انتهى (١) .
وقال ابن خلكان في وفيّات الأعيان عند ترجمته : كان واحد أهل زمانه في علم التفسير ، وصنّف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير (٢) . انتهى .
وقال الحافظ الذهبي في كتابه العبر في وقائع سنة سبع وعشرين وأربعمائة : وفيها توفّي أبو إسحاق الثعلبي ، وكان حافظاً واعظاً رأساً في التفسير والعربيّة ، ومتين الديانة ، توفّي في المحرّم (٣) ، انتهى .
قال ابن الوردي (٤) في تتمّة المختصر في السنّة المذكورة بعد ذكر الثعلبي ما لفظه : أوحد في التفسير ، وله العرائس في قصص الأنبياء ، صحيح النقل ، روى عن جماعة (٥) ، انتهى .
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات عند ترجمته للثعلبي : كان أوحد زمانه في علم القرآن ، قال : قال السمعاني : وكان حافظاً عالماً بارعاً في العربية موثقاً أخذ عنه أبو الحسن الواحدي (٦) ، إلى آخره .
وقال اليافعي في مرآة الجنان عنده : وكان حافظاً واعظاً رأساً في
__________________
(١) عنه معجم الأدباء ١٢ : ٢٦٢ ـ ٢٦٨ .
(٢) وفيات الأعيان ١ : ٩٩ / ٣١ .
(٣) العبر في خبر من غبر ٢ : ٢٥٥ حوادث سنة ٤٢٧ .
(٤) أبو حفص عمر بن المظفّر بن عمر بن محمّد بن أبي الفوارس المعرّي الحلبي ، القاضي زين الدين الشافعي ، المعروف بابن الوردي ، المتوفى سنة ٧٤٩ ه ، من آثاره : تتمة المختصر في الذيل على تاريخ أبي الفداء . الأعلام للزركلي ٥ : ٦٧ .
(٥) تاريخ ابن الوردي ١ : ٣٣٢ .
(٦) الوافي بالوفيات ٧ : ٣٠٧ / ٣٢٩٩ .