احتمال تواتر
المرسلة.
فهذه المؤيّدات
منضمّة إلى الاطمئنان الشخصي بأن كلمة «في الإسلام» ليست متواترة ، يوجب عدم إمكان
التعويل على مثل هذه المرسلة.
الطريق الرابع : التواتر المنقول
وهو أن يُقال :
إنّ هذه القاعدة وإن لم يثبت تواترها بالحسّ ، لكن نقَل فخر المحقّقين في «الإيضاح»
(١) تواتر القاعدة وإن لم ينقل صيغة معيّنة ، فيكون تواتراً منقولاً على حدّ
الإجماع المنقول. وإذا ثبت التواتر تعبّداً ثبت ما يلازمه كذلك ، وهو صدور الحديث
من النبي (صلىاللهعليهوآله). ويحتمل أن تكون هناك روايات كثيرة وصلت إليه ولم تصل
إلينا ، باعتبار أن جملة من الأصول والكتب القديمة كانت متعارفة إلى أيّام المحقّق
والعلّامة ، ثم انعدمت بعد هذا بالتدريج ، وسيطرت عليها الكتب الأربعة التي جمعت كثيراً
من روايات الأصول. فمن المحتمل أن هذا النص كان في تلك الأصول بعدّة أسانيد وطرق.
وهذا الطريق
موهون أيضاً ، وذلك باعتبار أننا لا نعلم ما هي حدود
__________________