الصفحه ٥٢ : ء
المعاصرين للنصّ الشرعي أو القريبين منه.
الصفحه ٢٧٦ : العنوان في نظر الشارع أيضاً.
وهذا الوجه لو
تمّ فإنه لا يثبت لنا أكثر من اعتماد النظر العقلائي المعاصر
الصفحه ٢٧٧ : الارتكازات المعاصرة لعصر الصدور بمثابة القرينة المتصلة
لتعيين المراد من النص. من هنا لو فرض تحقّق مصاديق
الصفحه ٢٨٢ : بنحو المعرّفية ، وهذا إنّما يتصوّر
فيما لو قصر النظر على الارتكاز المعاصر للمعصوم (عليهالسلام) حيث إن
الصفحه ٢٨٣ : الوجه لو كان له ظهور في ذلك. ويتعيّن
حينئذٍ الاقتصار على خصوص الارتكاز المعاصر للشارع ، وتكون القاعدة
الصفحه ٢٨٥ :
التشريع.
كذلك في المقام
فإنه لو فرض أن فرداً من أفراد الضرر في عرفنا المعاصر لم يكن موجوداً في عصر
الصفحه ٢٩٠ :
«لا ضرر» على المصاديق الضررية في عرفنا المعاصر ، أن نقيم دليلاً تاريخياً
يثبت أن هذا الارتكاز كان
الصفحه ٢٩١ : كانت معاصرة لعصر النص أم لا؟ بل حتى لو فرض عدم الشك في أصل وجودها ، يمكن أن
يسري الشك في حدودها وأنها
الصفحه ١٢ : البهبهاني وتلامذة مدرسته المحقّقون الكبار قد كان
حدّا فاصلاً بين عصرين من تاريخ الفكر العلمي في الفقه
الصفحه ٤٥ :
ثالثاً : عامل الزمن
«وأعني بذلك
أنّ الفاصل الزمني بين الفكر الفقهي وعصر النصوص كلّما اتسع
الصفحه ٥٩ : الاجتماعية والاقتصادية ،
والعلاقات التي كانت تربط بعضهم ببعض ، إضافة إلى التطوّر الفكري العظيم الذي وصل
إليه
الصفحه ١١ : البحث هو ما نجده في «الصراع الفكري الشديد
بين الأخباريين والمجتهدين ، الذي كان ولا يزال يتمخض عن أفكار
الصفحه ١٣ : فراغاً كبيراً في نظرية المعرفة لم يستطع الفكر الفلسفي أن يملأه خلال ألفي
سنة» (١).
ولكي يتّضح
الدور
الصفحه ٣٥ :
بالإشارة إلى بعض تلك القواعد التي كانت لها آثار واسعة وعميقة على الفكر الأصولي
مثل : قاعدة قبح العقاب بلا
الصفحه ٤٢ :
ثانياً : الفلسفة
«وهي لم تصبح
مصدراً لإلهام الفكر الأصولي في نطاق واسع إلّا في العصر الثالث