(لا يَسْتَطِيعُونَ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا مبيّنة عن معنى الاستضعاف.
١٠٠ ـ (مُهاجِراً) : حال من الضمير في يخرج.
(ثُمَّ يُدْرِكْهُ) : مجزوم عطفا على يخرج.
ويقرأ بالرفع على الاستئناف ؛ أي ثم هو يدركه.
وقرئ بالنصب على إضمار أن ، لأنّه لم يعطفه على الشرط لفظا ، فعطفه عليه معنى ، كما جاء في الواو والفاء.
١٠١ ـ (أَنْ تَقْصُرُوا) ؛ أي في أن تقصروا ، وقد تقدّم نظائره.
و (مِنَ) : زائدة عن الأخفش ، وعند سيبويه هي صفة المحذوف ؛ أي شيئا من الصلاة.
(عَدُوًّا) : في موضع أعداء.
وقيل : عدو مصدر على فعول مثل القبول والولوع ؛ فلذلك لم يجمع.
و (لَكُمْ) : حال من عدو ، أو متعلق بكان.
١٠٢ ـ (لَمْ يُصَلُّوا) : في موضع رفع صفة لطائفة ، وجاء الضمير على معنى الطائفة ؛ ولو قال : لم تصلّ لكان على لفظها.
و (لَوْ تَغْفُلُونَ) : بمعنى أن تغفلوا. و (أَنْ تَضَعُوا) : أي في أن تضعوا.
١٠٣ ـ (قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ) : أحوال كلّها.
(اطْمَأْنَنْتُمْ) : الهمزة أصل ، ووزن الكلمة افعلل ، والمصدر الطمأنينة على فعليلة. وأما قولهم : طامن رأسه فأصل آخر.
و (مَوْقُوتاً) : مفعول ، من وقت بالتخفيف.
١٠٤ ـ (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ) : الجمهور على كسر إن وهي شرط.
وقرئ «أن تكونوا» ـ بفتحها ؛ أي لأن تكونوا.
ويقرأ : «تيلمون» ـ بكسر التاء وقلب الهمزة ياء ، وهي لغة.
١٠٥ ـ (بِالْحَقِ) هو حال من الكتاب ، وقد مرّ نظائره.
(أَراكَ) : الهمزة هاهنا معديّة ؛ والفعل من رأيت الشيء إذا ذهبت إليه ، وهو من الرأي ، وهو متعدّ إلى مفعول واحد ، وبعد الهمزة يتعدّى إلى مفعولين :
أحدهما الكاف ، والآخر محذوف ؛ أي أراكه.
وقيل : المعنى : علمك ؛ وهو متعدّ إلى مفعولين أيضا ؛ وهو قبل التشديد متعدّ إلى واحد ، كقوله : (لا تَعْلَمُونَهُمُ). (خَصِيماً) : بمعنى مخاصم.
واللام على بابها ؛ أي لأجل الخائنين.
وقيل : هي بمعنى عن.
١٠٨ ـ (يَسْتَخْفُونَ) : بمعنى يطلبون الخفاء ، وهو مستأنف لا موضع له.
(إِذْ يُبَيِّتُونَ) : ظرف للعامل في (مَعَهُمْ).
١٠٩ ـ (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ) : قد ذكرناه في قوله : (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ).
(أَمْ مَنْ) : هنا منقطعة.
١١٠ ـ (أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) : أو لتفصيل ما أبهم ، وقد ذكرنا مثله في غير موضع.
١١٢ ـ (ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً) : الهاء تعود على الإثم ، وفي عودها عليه دليل على أن الخطيئة في حكم الإثم.
وقيل : تعود على أحد الشيئين المدلول عليه بأو.
وقيل : تعود على الكسب المدلول عليه بقوله : (وَمَنْ يَكْسِبْ).
وقيل : تعود على المكسوب ، والفعل يدلّ عليه.
١١٣ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ) : في جواب «لولا» وجهان :