الصفحه ٢٠٦ : يوثق صريحا
لكنه من مشايخ الصدوق المعتبرين الذين اخذ منهم الحديث ، وفي ذلك اشعار بالاعتماد
على ما نقله
الصفحه ٣١٠ :
٣ ـ الشريف المرتضى ٣٥٥
ه ـ ٤٣٦ هـ
قد اتّضح من عبارة
الصدوق الآنفة ، وممّا حكيناه من سيرة
الصفحه ٣٢٦ : ، ورتّبته ترتيب الفقه ، وجمعت من النظائر ، ورتّبت
فيه الكتب على ما رتّبت للعلّة التي بيّنتها هناك ، ولم
الصفحه ٣٢٧ :
هذا وقد عُرِفَ عن
السيّد البروجردي رحمهالله ـ وغيره ـ أنّه كان يصرّح في دروسه بأنّ كتب المتقدّمين
الصفحه ٣٣٩ :
بها ، ولمّا لم
نره يأتِ بأسانيدها في كتبه فليس لنا إلاّ أن نقول أنّه تركها لمخالفتها لما اشتهر
عند
الصفحه ٣٥٤ :
فالشيخ الطوسي ، وابن
البرّاج ، والعلاّمة رحمهم اللّه تعالى ، وغيرهم كانوا يخالفون من يأتي بها كجز
الصفحه ٤١٤ :
، فقال عليهالسلام : سبحانَ اللّه!
غيَّروا كلّ شيء حتّى هذا؟! إنّ اللّه كتب على العرش والكرسي واللوح
الصفحه ٤٦٦ : خلق العرش كتب
على قوائمه « لا إله
إلاّ اللّه محمد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّ أمير
الصفحه ٥٠٠ :
يوجد أحد من المؤمنين ـ يؤمن باللّه حق الإيمان
ـ يمكنه أن ينكر مقام الإمام علي ، وأنّه سيّد عباد
الصفحه ١٠١ : ،
ورسالة في إبطال العمل بأخبار الآحاد ، واتّهم القميين كافّة بالتجسيم ، إذ قال :
أنّ القمّيّين
كلّهم من
الصفحه ١٨٠ : (١).
وقد تناقل أصحاب
كتب التاريخ والسـير أنّ عمر بن الخطاب منع من تدو ين حديث رسول اللّه ، كي لا
يختلط
الصفحه ٢٧٣ :
للإمامية الاثني عشرية ، فعدم تحديد الشيخ الصدوق لأماكن ورودها ومن يقولها ، هو
تسامح منه رحمهالله
الصفحه ٣٨٧ : الكتب وفيه اسم علي عليهالسلام
، والّذي يأتي على هذا أن يذكر اسم علي عليهالسلام في الأذان وما
شابهه
الصفحه ٢٨ : ما
رواه الفضل بن شاذان ـ باسناد معتبر عند جملة من الاعلام (٢) ، ما يؤكد وجود
عنوان الولاية في الأذان
الصفحه ٣٣ : بحثا بهذه
الأهمية لا يمكن الاكتفاء فيه ببعض الأسطر والتعليقات المتناثرة بين ثنايا الكتب ،
بل يجب أن يقف