|
بالخبر ، ثمّ أنّه لو فعل هذه الزيادة أو أحدها بنيّة أنه منه على تقدير أنّه ليس منه أثم في اعتقاده ولكن لا يبطل الأذان بفعله ، ولا يقدح مثل ذلك في الترتيب والموالاة كما ذكر في جواهر الكلام تبعا للطباطبائي في المنظومة ، لكونه حينئذ كالصلاة على محمّد عند سماع اسمه (١). |
٧٢ ـ السيّد محمد الفيروزابادي ( ت ١٣٤٦ ه )
قال السيّد في « ذخيرة العباد » بالفارسية ، ما تعريبه :
|
الشهادة بالولاية لعليّ ليست جزءا من الأذان ، والإتيان بها بعد الشهادة بالرسالة بقصد القربة جيد (٢). |
٧٣ ـ الشيخ شعبان الرشتي ( ت ١٣٤٧ ه )
قال الشيخ في رسالته « وسيلة النجاة » الفارسية ما تعريبه :
|
الشهادة بالولاية لم تكن جزءا من الأذان ، ولكن يؤتى بها بقصد القربة المطلقة بعد الشهادة لرسول اللّه (٣). |
٧٤ ـ الشيخ عبداللّه المامقاني ( ت ١٣٥١ ه )
قال الشيخ في « مناهج المتقين في فقه أئمّة الحقّ واليقين » :
|
ولو أتى بالشهادة بولاية علي صلوات اللّه عليه مرتين بعد الشهادة بالرسالة تيمّنا بقصد القربة المطلقة لا بقصد الجزئية لم يكن به |
__________________
(١) سراج الامة ٢ : ٣٥٥ ، كما في كلمات الاعلام للأستادي : ٤٠٢.
(٢) ذخيرة العباد : ٦٢ ، المطبعة الحيدرية سنة ١٣٤٢ ه ، كما في سر الإيمان للمقرم : ٦٣.
(٣) وسيلة النجاة : ٧٨ ، المطبعة الحيدرية سنة ١٣٤٦ ه ، كما في سر الإيمان : ٦٣.