قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

تحمیل

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

187/594
*

فيها ، ومقرا للّه‏ بالتوحيد مجاهرا بالإيمان معلنا بالإسلام (١) مؤذنا لمن ينساها إلى أن يقول : وجعل بعد التكبير الشهادتان لأن أول الإيمان هو التوحيد والإِقرار للّه‏ تبارك وتعالى بالوحدانية والاقرار للرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالرسالة وأن اطاعتهما ومعرفتهما مقرونتان ، ولأن أصل الإيمان إنّما هو الشهادتان فجعل شهادتين شهادتين كما جعله في ساير الحقوق شاهدان فإذا أقر العبد للّه‏ عزّ وجلّ بالوحدانية وأقر للرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالرسالة فقد أقر بجملة الإيمان ، لأن أصل الإيمان إنما هو [ الشهادة ] باللّه‏ وبرسوله وإنما جعل بعد الشهادتين الدعاء إلى الصلاة ، لأن الأذان إنما وضع لموضع الصلاة وإنما هو نداء إلى الصلاة في وسط الأذان والدعاء إلى الفلاح وإلى خير العمل ، وجعل ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه (٢).

موثقة طريف تقرن الشهادة بالولاية مع الشهادة بالرسالة

وروى الكليني عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، قال : سمعت يونس بن يعقوب ، عن سنان بن طريف ، عن أبي عبداللّه‏ الصادق ، قال : إنّا أوّل بيت نوّه اللّه‏ بأسمائنا ، إنّه لمّا خلق السماوات والأرض أمر مناديا فنادى :

أشهد أنّ لا إله إلاّ اللّه‏ ، ثلاثا.

أشهد أنّ محمدا رسول اللّه‏ ، ثلاثا.

أشهد أنّ عليا أمير المؤمنين حقّا ، ثلاثا (٣).

__________________

(١) وفي علل الشرائع ١ : ٢٥٨ ، مقرا له بالتوحيد ، مجاهرا بالايمان ، معلنا بالإسلام ، مؤذنا لمن يتساهى.

(٢) من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٩٩ ـ ٣٠٠ / ٩١٤ ، وسائل الشيعة ٤١٩ / ح ٦٩٧٤.

(٣) الكافي ١ : ٤٤١ / ح ٨ ، وعنه في بحار الأنوار ١٦ : ٣٦٨ / ح ٧٨. والرواية موثّقة لكون محمد بن الوليد ـ والذي هو الخزاز الثقة ـ فطحيا على قول ، كما أنّ سنان بن طريف وجه من شخصيات الطائفة الجليلة ؛ الحجة بالاتّفاق ، وأما يونس فمجمع على وثاقته وقبول