الصفحه ٣٧٧ :
الجزم
بأنّ هذه الأخبار من موضوعاتهم مشكلٌ ، مع ان الأخبار الّتي ذكرنا في الزيادة
الصفحه ٢٦٩ :
السادسة
: إنّ الشـيخ
الصدوق قد ذكر متن بعض تلك الروايات دون ذكر سندها ـ وهو ديدنه في كثير من
الصفحه ١٣١ :
(١).
فتأمّل في كلام
القميّين فإنّهم كانوا يخافون أن يكون ابن أورمة من الغلاة الباطنية الذين يعتقدون
ان الصلاة
الصفحه ١٣٧ : معرفة
القميّين بالأئمّة إن لم تكن أرسخ من معرفة البغداديين فهي ليست بأقل منها قطعا ، وإن
ولائهم للأئمّة
الصفحه ٧٤ :
قال : تعين مولاي
هذا بدفع كتبه ، ففكرّت وأنا في صحن الدار أمشي ، فقلت : هذا حجة اللّه على خلقه
الصفحه ١٢٧ :
وقد عدّه الشيخ في
رجاله من أصحاب الكاظم قائلاً : من أصحاب أبي الحسن موسى ، مولى علي بن يقطين ، طعن
الصفحه ٢٢٧ : البرقي ، وهو من شعراء أهل البيت المجاهرين ، قال :
حرقوا ديوانه وقطعوا لسانه (٢).
فإذا كان المتوكّل
يقطع
الصفحه ٢٧٩ :
الآخرين من
المجتهدين من معاصريه ومن غيرهم التعبد به بنحو مطلق.
ونحن قد توصلنا
وفق الصفحات
الصفحه ٢٩٥ : لهم من منازل عالية في كتب الحديث والعقائد يستتبعه
القول بالغلوّ أو التفويض ، فهم عباد مكرمون من
الصفحه ٣٠٢ :
مسجده بدرب رباح ،
وتعرّض به تعرضا امتعض منه أصحابه ، فساروا واستنفروا أهل الكرخ ، وصاروا إلى دار
الصفحه ٣٣٥ : ذلك
الكتب واستثنوا الرجال من جملة ما رووهُ من التصانيف في فهارسهم ، حتّى أنّ واحدا
منهم إذا انكر حديثا
الصفحه ٣٤٣ : عند « حي على خير العمل » : « آل محمّد خير
البرية » ، مرّتين ، ويقول في نفسه إذا فرغ من قوله « حيَّ على
الصفحه ٣٤ : ، وكذا تراهم
يتركون ما يمكن أن يستند عليه في الاستنباط من اقرار الإمام المعصوم مقرونة بسيرة
المتشرعة
الصفحه ٢٢٣ : بجملة الإيمان ، لأنّ أصل
الإيمان إنّما هو الإقرار باللّه وبرسوله
... » (١).
وهنا لابدّ من
توضيح بسيط
الصفحه ٣٠١ : ءا من وفاة آخر سفراء الإمام المهدي بأربع سنوات إلى أواسط عصر الشيخ الطوسي ،
أي من سنة ٣٣٤ ه إلى ٤٤٧ ه