الصفحه ١٢٨ :
يلاقيه يونس من
الناس آنذاك ، فقال جعفر بن عيسى : كُنا عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام وعنده يونس
الصفحه ١٢٩ : كان هذا حاله
، فهل من مُبَرِّر للتوقف فيما يرويه ، بدعوى ما يتفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن
يونس
الصفحه ١٣٤ : عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قمّ إلى الريّ وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا
محمد العسكري على يد محمد بن
الصفحه ١٣٨ : الشيخ الطوسي البغدادي في « المبسوط » حول في الشهادة الثالثة تقف بوضوح على ما قلناه من افتراق
هذين
الصفحه ١٤١ :
٣ ـ الشهادة الثالثة شرع أم بدعة؟
البدعة في اللّغة
: هو إحداث شيء لم يكن له من قَبْلُ خَلْقٌ
الصفحه ١٥٢ : اعتبارها من أصل الأذان ، وبسبب القول بعدم الجزئيّة أكّد
غالب الفقهاء في رسائلهم العملية على أن الشهادة
الصفحه ١٥٣ :
الأقوال في المسألة
قبل الدخول في أصل
الدراسة لابدّ من الإشارة إلى أمرين :
أحدهما : إنّ بعض
الصفحه ١٥٥ :
للشهادة الثالثة ،
فلا يمكن أن يتحقق الأذان بدونها ، وهذا هو رأي نزر قليل من علمائنا.
أمّا
الصفحه ١٥٩ :
وهناك ثلاثة آراء
أُخرى تدّعي الحرمة ، ذكرت كل واحدة منها ببيان وتعليل خاص به.
٧ ـ فقال البعض
الصفحه ١٦٢ : قولاً آخر يمكن إضافته إلى الأقوال السابقة ،
وهو :
١٠ ـ من المعلوم
شرعا أنّ الامور المستحبّة أو المباحة
الصفحه ١٦٦ : رحمهم اللّه تعالى إلى هذين الكتابين ، وكان رجال تلك الطرق من وجوه
الاصحاب وهي تجزم بأنّ الكتاب لزيد
الصفحه ١٧٢ :
طالب (١٤) وعبداللّه بن
جعفر (١٥) ، وعلي بن الحسين (١٦) ، وزيد بن علي (١٧) وغيرهم (١٨) من آل البيت
الصفحه ١٨٨ : صلح الإمام
الحسن مع معاو ية للاستنقاص من الرسول ومن آله الكرام ، لأنّ أوّل نصّ وصلنا في
ذلك هو لسفيان
الصفحه ١٨٩ : الإمام [ علي بن ] الحسين أنّه دخل يوما على
يزيد بن معاو ية ، فجعل يزيد يفتخر ويقول : نحن ونحن ، ولنا من
الصفحه ٢٠٢ : رسول اللّه : حدّثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله
أنّه قال : « من علم
أن لا إله إلاّ أنا وحدي ، وأنّ