الصفحه ٣٤ :
اللّه
فليقل عليٌ أمير المؤمنين » ـ مع أنّ الطبرسي متأخّر عن الشيخ الصدوق رحمهالله بعدّة قرون
الصفحه ٥١ : الجزم بمقصود الشيخ الصدوق
النهائي إلاّ بعد بحث وتمحيص ، وهذا ما يدعو الباحث الموضوعي إلى الوقوف عندها
الصفحه ٦٢ : والتي لم يروها
إلاّ القميّون ، والشيخ الطوسي رواها عن الصدوق رحمهما اللّه (٢) ، والصدوق رواها
معتقِدا
الصفحه ٢٠٥ :
السابقة ، لكن من دون اعتقاد الجزئية.
وقفة مع ما رواه
الصدوق في العلل
لنتوقف هنا قليلا
عند ما رواه
الصفحه ٢٥٩ :
١ ـ مرسلات الصدوق (١) ( ٣٠٦ هـ ـ ٣٨١ هـ
)
روى
الشيخ الصدوق بسنده عن أبي بكر الحضرمي
الصفحه ٢٦٢ :
الصلاة
» بعد الفراغ من
قوله : « حيّ على
خير العمل ، حي على خير العمل » (١) في حين أن الشيخ الصدوق
الصفحه ٢٦٤ : الصدوق : « هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص
منه » ، مُغفِلاً
الروايات الاُخرى المعمول بها عند
الصفحه ٢٧٢ : المفوّضة ، فلا تأتي شبهة
العمل بأخبارهم الباطلة لعنهم اللّه.
الثامنة
: إنّ إتيان الشـيخ
الصدوق بصيغ
الصفحه ٢٧٣ :
للإمامية الاثني عشرية ، فعدم تحديد الشيخ الصدوق لأماكن ورودها ومن يقولها ، هو
تسامح منه رحمهالله
الصفحه ٢٧٧ : لهذه المسألة ، وقد
يُتَصوّر من كلمة «
المدلسين » أنّ الشيخ الصدوق
رحمهالله اُبتلي ببعض المتسلّلين إلى
الصفحه ٢٨٣ : : إنّ الشيخ الصدوق اتّهم رواة الشهادة الثالثة بالتفو يض ، وهو جرح
مجمل غير مفسّر ، لتعدد معاني التفويض
الصفحه ٢٨٥ :
وغير ذلك ، فلماذا
ينسب إلى الشيخ الصدوق رحمهالله بأ نّه يتّهم جميع القائلين بها بالتفويض والبدعة
الصفحه ٢٨٨ :
الأخبار الموضوعة
التي عناها الصدوق ؛ إن سُلِّمَ أنّها من وضعهم ـ كالعمومات الدالة على محبوبيتها
الصفحه ٢٩٤ : بأنّ تهجمه قد يكون جاء تقية ، للحفاظ على أرواح الشيعة آنذاك.
وبذلك فقد اتضّح
لنا أنّ الشيخ الصدوق
الصفحه ٣٣٥ : : « واستثنوا الرجال من
جملة ما رووه من التصانيف في فهارسهم » منصرف إلى الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد اللذين