الصفحه ١٩٣ : والمكروهات بل جميعها إنما دل دليلها على حكمها بالنظر إلى
الذات ومن حيث نفسها ومجردا عن ملاحظة عنوان آخر طارئ
الصفحه ٢٠٦ : على معنى عدم اليقين منهم بالرسالة بعيد ،
ويلزم منه كون الشاك الملتزم في نفسه بالإسلام منافقا ، وهو كما
الصفحه ٢٠٨ : البرقي حيث ضعفه النجاشي ووثقه الشيخ الطوسي رحمهماالله
تعالى.
ورواه الشيخ ايضا في نفس الباب من
تهذيبه
الصفحه ٢١١ : أن يكون اجتناب المعاصي كذلك ، فكيف يمكن أن
تكون نفس الاجتناب؟! مضافا إلى أن حمل الاجتناب في قوله
الصفحه ٢٢٠ : النفس
ويوجد في أبواب أخر أيضا.
(٥) لاحظ حدود الشريعة في محرماتها ج ٢ / ٣٤٥ إلى ٣٥٠.
الصفحه ٢٢٣ : لم يفد الظن ، نعم لا بدّ من احراز حسن الظاهر نفسه. ثم ان
سيدنا الاستاذ الماتن كثيرا ما يتمسك بالاخبار
الصفحه ٢٢٦ : غير مترتبة على العمل ، بل
على نفس عقد الاجارة كما نبه عليه سيدنا الاستاذ الخوئي (التنقيح ج ٨ / ٣٠٥
الصفحه ٢٣٠ : أربعين يوما (الوسائل
ج ٢٥ / ٣٢١).
وفي نفس تلك الروايات دلالة على ان
المراد بالقبول هو الثواب. واليه (اي
الصفحه ٢٣٥ : الوقت. لكن الامر الغيري قبل الوقت غير موجود
لعدم علته وهي الوجوب النفسي. فلا فرق على الاقوى بين التيمم
الصفحه ٢٣٩ : يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة : ٢٢٢) فالتيمم كالوضوء مستحب نفسي. ومفهوم ما
الصفحه ٢٤٩ : حينئذ ينحصر بالاجماع ،
أو يكون نفس الاجماع مانعا عن العمل بالاستصحاب المذكور. لكن ظاهرهم هو الثاني
الصفحه ٢٥٠ : أن
هذا المقدار لا يوجب سكون النفس ، ولا سيما مع بعد توجيه كلام المحقق ، وتصريح غير
واحد من الأعاظم
الصفحه ٢٥٦ : جمال الدين رضى الله عنه في حاشيته
حيث قال : «وحينئذ فقصد الندب فيه ليس بمعنى كونه مندوبا في نفسه مطلقا
الصفحه ٢٥٨ : ء ،
فيمكن الاتيان به بداعي تلك المرتبة فيكون امتثالا لذات الندب ، كما في جميع
المندوبات النفسية ، إذا
الصفحه ٢٦٠ : المذكور كما يجوز قصد
الامر الاستحبابي النفسي كما سيجيء منه رضى الله عنه التعرض لذلك.