الصفحه ٣١ : والسكوت البتة ، إلا إذا كانت
سلب عيوب ونقائص تتضمن إثبات أضدادها من الكمالات الثبوتية ، وإلا فالسلب المحض
الصفحه ٦٣ : ،
وكونه إلها. فإن ذلك مستلزم لكونه معبودا مطاعا ولا سبيل إلى معرفة ما يعبد به
ويطاع إلا من جهة رسله
الصفحه ٨٧ : كمال للإنسان بدون ذلك البتة
، كما أنه لا كمال لجسمه إلا بالروح والحياة ، ولا لعينه إلا بالنور الباصر
الصفحه ١٠٠ : تعالى عن إبليس ١٥ : ٤٠ (لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ. إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فقال
الصفحه ١٨١ : المحكمة عند خلقه : أنه
لا إله إلا هو.
فصل
وأما المرتبة
الرابعة : وهي الأمر بذلك والإلزام به ، وإن كان
الصفحه ١٨٢ : إذا شهد : «أنه لا إله إلا هو» فقد أخبر ، وبين ، وأعلم
وحكم وقضى : أن ما سواه ليس بإله ، وأن إلهية ما
الصفحه ١٨٨ : .
والعدل يتضمن وضعه
الأشياء موضعها ، وتنزيلها منازلها ، وأنه لم يخص شيئا منها إلا بمخصص اقتضى ذلك ،
وأنه لا
الصفحه ٢٠٨ : مستكره من اللفظ
والمعنى. فإنه لا يقال : اقصدني بكذا إلا لمن كان يعرض له الغلط والنسيان ، فيقول
له
الصفحه ٢٣٤ : . فما شاء الله وجب وجوده ، وما لم يشأ امتنع وجوده وقد أخبر سبحانه
أن العباد لا يشاءون إلا بعد مشيئته
الصفحه ٢٦٧ : جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ يعني هل
جزاء من أحسن عبادة ربه إلا أن يحسن ربه إليه؟ قال بان عباس : هل جزا
الصفحه ٣٢٦ : مشيئته وقدرته.
وأن من ناصيته بيد
الله وفي قبضته لا يمكنه أن يتحرك إلا بتحريكه ، ولا يفعل إلا بإقداره
الصفحه ٣٣٤ : يعلمها إلا الله تعالى ، كما في الصحيحين عنه صلىاللهعليهوسلم «مفاتيح الغيب خمس
لا يعلمهن إلا الله : لا
الصفحه ٤٣٨ : وحقائقهم من حيث هي. والغنى المطلق من كل وجه ثابت لذاته
تعالى وحقيقته من حيث هي فيستحيل أن يكون العبد إلا
الصفحه ٤٨٩ : في ناحية ثم تأمر ضيفك بأن يتقرب
إليه.
الثالث عشر : أنه
قال : «ألا تأكلون؟» وهذا عرض وتلطف في القول
الصفحه ٥٨٣ : ء والتكاثر
درجات لا يحصيها إلا الله.
فإن قيل :
فالمؤمنون لم يلههم التكاثر. ولهذا لم يدخلوا في الوعيد